تلخيص قصة تلميذ من ألاسكا - موضوع و شخصيات - سابعة أساسي
المؤلف: جين كوغلان
تلخيص قصة تلميذ من ألاسكا :
تروي قصة "تلميذ ضعيف" للكاتبة جين كوغلان تجربة معلمة أمريكية انتقلت للتدريس في قرية صغيرة في ألاسكا، حيث وجدت نفسها مسؤولة عن مجموعة متنوعة من الطلاب، من بينهم تلميذ ضعيف يُدعى "أوبير". أوبير كان تلميذًا خجولًا يعاني من صعوبات في التعلم، مما جعله أضعف طلاب الصف. رغم صعوبته في فهم الدروس، كان نشيطًا في الأعمال اليدوية، إذ كان يحمل قطع الخشب ويعتني بالموقد دون طلب المساعدة. مع مرور الوقت، نشأت علاقة خاصة بين المعلمة وأوبير، فقد كرست له الكثير من وقتها وجهدها، مما جعلها تتعلق به وتصر على تحسين أدائه.
على الرغم من محاولاتها، رسب أوبير في الصف الأول مرتين، لكنه أظهر تقدمًا تدريجيًا في قدراته الكتابية والرسمية. قررت المعلمة دعمه وتشجيعه على الكتابة، خاصة بعد أن لاحظت قدرته على التعبير عن مشاعره في موضوعاته الإنشائية. وعندما قابلت والد أوبير، فوجئت بنيته سحب ابنه من المدرسة للعمل في الزراعة، لكنها سعت جاهدة لإقناعه بالسماح لأوبير بإكمال دراسته.
استمرت المعلمة في دعم أوبير حتى استطاع كتابة رسالة للحصول على وظيفة في مزرعة تجريبية، الأمر الذي شكل تحولًا كبيرًا في حياته. وبعد سنوات، كتب أوبير رسائل شكر لمعلمته، معترفًا بفضلها في تحقيق هذا النجاح، وعبّر عن امتنانه لأنها منحته فرصة لتطوير نفسه.
القصة تسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها المعلمة لمساعدة طلابها، خاصة الضعفاء منهم، وتُظهر أهمية العلاقة الإنسانية بين المعلم والتلميذ في تحقيق التغيير الإيجابي.
الشخصيات:
- المعلمة: الشخصية الرئيسية، انتقلت للتدريس في قرية بألاسكا، وهي متفانية في مساعدة طلابها، خصوصًا أوبير.
- أوبير ديبوا: تلميذ خجول وضعيف في التعلم، لكنه يتحلى بالنشاط في الأعمال اليدوية ويعاني من صعوبة في الدراسة.
- مارسيل: شقيق أوبير الأكبر، يساعده في تقبل الفشل ويعطيه الدعم العاطفي.
- والد أوبير: يهتم بعمل ابنه في المزرعة، ويرى أن التعليم لا فائدة كبيرة منه مقارنة بالعمل.
- السيد جير زميل: صاحب المزرعة التجريبية الحكومية الذي منح أوبير فرصة العمل بفضل رسالته.
الزمان:
- فترة زمنية تمتد لعدة سنوات: تبدأ مع انتقال المعلمة إلى ألاسكا للعمل في التدريس وتستمر حتى أربع سنوات بعد مغادرتها لألاسكا.
المكان:
- ألاسكا: قرية نائية على حافة بحيرة صغيرة، محاطة بغابات واسِيلا وسفوح جبال تالكتينا.
- المدرسة: مبنى خشبي جديد في القرية، يضم قاعة الدراسة وسكن المعلمة المكون من حجرتين.
- منزل أوبير: يقع في نفس القرية، حيث يعيش مع عائلته.
- مكتب البريد: مكان التقت فيه المعلمة مع والد أوبير وتحدثت معه عن مستقبله.
- المزرعة التجريبية الحكومية: حيث حصل أوبير على وظيفته بعد الكتابة للسيد جير زميل.
الأحداث:
- الانتقال إلى ألاسكا: المعلمة تنتقل إلى قرية نائية في ألاسكا وتبدأ بتدريس مجموعة من الطلاب المتفاوتين في المستويات.
- التعرف على أوبير: تلاحظ المعلمة ضعف أوبير في التعلم وشعوره بالخجل، فتقرر مساعدته.
- جهود المعلمة لتحسين أداء أوبير: تبذل جهدًا كبيرًا في دعمه وتعليمه، مما يجعله يتقدم تدريجيًا، خاصة في الكتابة والرسم.
- رسب أوبير: يفشل أوبير في اجتياز الصف الأول مرتين، لكن يستمر في محاولة التقدم بمساعدة المعلمة.
- محاولة سحب أوبير من المدرسة: والد أوبير يقرر سحبه من المدرسة للعمل، لكن المعلمة تقنعه بتركه يكمل العام الدراسي.
- تطور أوبير: يتمكن أوبير من كتابة رسالة طلب وظيفة في المزرعة التجريبية ويحصل على الوظيفة، مما يُحدث نقلة نوعية في حياته.
- مغادرة المعلمة لألاسكا: بعد انتهاء العام الدراسي، تغادر المعلمة ألاسكا، لكنها تبقى على تواصل مع أوبير.
- رسائل الشكر من أوبير: يرسل أوبير رسائل للمعلمة، يعبر فيها عن امتنانه لجهودها ودورها في تغيير حياته.
الموضوع:
القصة تسلط الضوء على تأثير الجهود المستمرة والدعم النفسي للمعلمين في حياة التلاميذ الضعفاء، وكيف يمكن لهذا الدعم أن يغير مسار حياتهم نحو النجاح.
القيم والأفكار:
- أهمية دعم المعلم للتلاميذ الضعفاء: يمكن لمعلم واحد أن يصنع فرقًا كبيرًا في حياة طالب من خلال الإصرار والإيمان بقدراته.
- قوة الإرادة والتطور الشخصي: يظهر أوبير إرادة قوية لتحسين نفسه بفضل الدعم المستمر الذي تلقاه.
- العلاقات الإنسانية في التعليم: تتجلى العلاقة الإنسانية العميقة بين المعلمة وتلميذها، ما يبرز أهمية هذه الروابط في بناء الثقة بالنفس.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire