dimanche 6 octobre 2024

انتاج عن مجموعه من العمال بصدد جني الزيتون

انتاج عن مجموعه من العمال بصدد جني الزيتون

الموضوع :

انتاج يتحدث عن مجموعه من العمال بصدد جني الزيتون مستعملا في ذلك جملا بها نواه اسناديه فرعيه في محلات نحويه مختلفة .

الجواب :

في صباح يوم جميل، مع شروق الشمس، تجمع العمال في الحقل الواسع استعدادًا لجني الزيتون. كان الحقل، الذي يمتد على مساحات شاسعة، مليئًا بأشجار الزيتون العالية التي أثقلت بالثمار الناضجة. العمال، الذين اعتادوا على هذا العمل منذ سنوات عديدة، حملوا أدواتهم التقليدية مثل السلال والقضبان الخشبية التي يستخدمونها لضرب الأغصان بلطف لإسقاط الزيتون. كانت الأشجار، التي تتمايل مع نسمات الصباح الخفيفة، تبدو وكأنها تهمس بشكرها للعمال الذين يعتنون بها عامًا بعد عام.

الرجال، الذين انقسموا إلى مجموعات، اتجهوا إلى الأشجار المختلفة وبدأوا في تسلقها أو الوقوف بجانبها لضرب الأغصان العليا. كل رجل كان يركز على مهمته، التي تكررت على مدى الأيام العديدة الماضية، حيث إن موسم جني الزيتون يستمر لأسابيع. بعض العمال كانوا يتبادلون الحديث وهم يعملون، يتحدثون عن أخبار القرى القريبة وأحوال الموسم الزراعي.

على الجانب الآخر من الحقل، كانت مجموعة من النساء تساعد في العمل، حيث النسوة، اللواتي كن يرتدين ملابس تقليدية، كن يجمعن الزيتون الذي يسقط على الأرض ويضعنه في السلال الكبيرة التي تمتلئ تدريجيًا بالثمار الخضراء والسوداء. كانت إحدى النساء، التي بدت أكبرهن سنًا، تقود النساء بحكمة وخبرة، فهي قد عاشت سنوات طويلة في هذا العمل وتعرف كل تفاصيله. النساء، اللواتي يعملن بحماس، كن يغنين أغاني تراثية بصوت متناغم، مما أضفى على الجو إحساسًا بالدفء والانتماء.

على أطراف الحقل، حيث يتجمع الأطفال الذين رافقوا أهاليهم، كانوا يلعبون ويمرحون بين الأشجار، يركضون ويختبئون بين الأغصان المتدلية. بعض الأطفال، الذين كانوا يراقبون العمال، حاولوا تقليد حركاتهم بطريقة مرحة، في حين أن آخرين كانوا يساعدون أمهاتهم في حمل السلال الصغيرة.

الجو، الذي كان مليئًا برائحة الزيتون الطازج ونسيم الخريف، جعل العمل يبدو أقل إرهاقًا. العمال، الذين كانوا يعملون بلا كلل طوال اليوم، كانوا يقطعون الأشجار صفًا بعد صف، وكلما اكتمل جني شجرة، انتقلوا إلى التي تليها بحماس. الشمس، التي كانت ترتفع ببطء في السماء، ألقت بظلال طويلة على الأرض، لكن العمال لم يتوقفوا عن العمل حتى بدأت الشمس تميل نحو الغروب.

في نهاية اليوم، تجمعت السلال المليئة بالزيتون في مكان واحد، وانتشرت الابتسامات على وجوه الجميع بعد يوم شاق من العمل. العمال، الذين تعبوا لكنهم كانوا سعداء بما أنجزوه، جلسوا لأخذ قسط من الراحة وتبادل الأحاديث قبل أن يعودوا إلى منازلهم في القرية المجاورة، محملين بالأمل في موسم زراعي ناجح ومثمر.



0 commentaires

Enregistrer un commentaire