jeudi 10 octobre 2024

إنتاج خطي سنة سابعة العم سالم وفرسه

إنتاج خطي سنة سابعة العم سالم وفرسه

في أحد الأيام، استيقظ العم سالم مبكرًا كعادته، وخرج من بيته الصغير الذي يقع على أطراف القرية، متوجهًا نحو الإسطبل حيث تقيم فرسه الوفية، "نجم". كانت "نجم" بالنسبة له أكثر من مجرد حيوان، فقد رافقته منذ سنوات طويلة، وكانت مصدر فخره وفرحه.

اقترب العم سالم من الإسطبل مبتسمًا، وبدأ بالحديث مع فرسه كأنها تفهم كل كلمة. "صباح الخير، يا نجم. اليوم لدينا الكثير من العمل في الحقل." كانت "نجم" تربت بحافرها على الأرض كأنها ترد عليه. اعتنى بها العم سالم جيدًا، أطعمها ونظفها، ثم قادها بحذر إلى الخارج.

عندما وصلوا إلى الحقل، بدأ العم سالم بحرث الأرض بمساعدة "نجم". كان الجو مشمسًا، والنسيم لطيفًا. وبينما كان يعمل، لم يستطع العم سالم إلا أن يتذكر كل المغامرات التي عاشها مع "نجم". فهي كانت تسرع به إلى المدينة المجاورة عندما كان يحتاج إلى شراء بعض المستلزمات، وتساعده في جلب الماء من البئر.

بعد أن انتهى العمل، عاد العم سالم وفرسه إلى البيت منهكين، ولكن سعيدين بما أنجزوه. نظر العم سالم إلى "نجم" وقال لها: "أنت حقًا فرسة مميزة، لا أستطيع تخيل حياتي من دونك."

بهذه الروح الطيبة والعلاقة الوطيدة بين الإنسان وحيوانه، استمر العم سالم في حياته، دائمًا معتمدًا على "نجم" في كل صغيرة وكبيرة، فكانت له العون والرفيق في كل الأوقات.



0 commentaires

Enregistrer un commentaire