dimanche 6 octobre 2024

مسرحية عن الموسيقى

مسرحية عن الموسيقى

عنوان المسرحية: "أنغام الحياة"

الشخصيات:

  1. نغم - شابة عاشقة للموسيقى، تحب العزف على البيانو.
  2. علي - أخ نغم، يحب الهدوء والصمت ويعتبر الموسيقى مضيعة للوقت.
  3. الأب - رجل حكيم يدعم أحلام أبنائه، لكنه قلق بشأن مستقبل نغم.
  4. الأم - شخصية لطيفة تحب الفن وتفهم شغف ابنتها.
  5. صديق نغم (يوسف) - زميل نغم في المدرسة الموسيقية، يحب الغناء ويريد تشكيل فرقة.

المشهد الأول:

(غرفة المعيشة في بيت عائلة نغم. بيانو في الزاوية، نغم تعزف مقطوعة هادئة، علي يجلس بعيدًا متجهمًا.)

علي: (بتذمر) لا أفهم كيف يمكنك قضاء ساعات في العزف على هذا الشيء! إنه مجرد ضوضاء.

نغم: (مستمرة في العزف دون أن تلتفت إليه) هذه ليست ضوضاء يا علي، إنها الموسيقى. إنها تعبر عن مشاعري.

علي: مشاعرك؟ وما الفائدة من كل هذا؟ الموسيقى لن تجلب لك وظيفة أو تساعدك في الحياة.

نغم: (تتوقف عن العزف وتلتفت إليه) ومن قال إن الحياة كلها عن الوظائف؟ الموسيقى تجعلني سعيدة. إنها طريقي للتعبير عن نفسي.

الأب: (يدخل الغرفة وهو يستمع للحوار) نغم، يا ابنتي، علي محق في بعض النقاط. الموسيقى جميلة، لكن يجب أن تفكري أيضًا في مستقبلك.

نغم: (بهدوء) أعرف يا أبي، لكني لا أستطيع التخلي عن حلمي. الموسيقى هي جزء مني.

الأب: (يقترب منها ويضع يده على كتفها) نحن نفهم شغفك، لكن التوازن في الحياة مهم. اسعي خلف حلمك، ولكن كوني واقعية أيضًا.


المشهد الثاني:

(في المدرسة الموسيقية، نغم تجلس مع يوسف بعد التدريب.)

يوسف: نغم، لماذا تبدين حزينة اليوم؟ هل هناك شيء يشغلك؟

نغم: إنه أبي وأخي. كلاهما يعتقد أن الموسيقى لن تفيدني في المستقبل.

يوسف: (يضحك) كل الآباء يقولون نفس الشيء! ولكننا نعلم أن الموسيقى هي حياتنا. لماذا لا نفكر في شيء يجمع بين شغفك ورغبة أهلك؟

نغم: مثل ماذا؟

يوسف: ماذا لو شكلنا فرقة موسيقية؟ نبدأ بالعزف في المناسبات الصغيرة، ثم نكبر تدريجيًا. قد تقنعين أهلك أن هناك مستقبلًا في الموسيقى.

نغم: (تبتسم) فكرة رائعة، يوسف! سأفكر في الأمر.


المشهد الثالث:

(في المنزل، نغم تجلس مع والديها وتبدو مترددة.)

نغم: أمي، أبي، لدي فكرة أريد مناقشتها معكم.

الأم: تفضلي، نغم. نحن نسمعك.

نغم: فكرت في كيفية الجمع بين شغفي بالموسيقى وبين فكرة المستقبل. سأشكل فرقة مع أصدقائي ونبدأ بالعزف في الحفلات الصغيرة.

الأب: (بتردد) فرقة موسيقية؟ هل هذا عملي يا نغم؟

نغم: نعم، يا أبي. سأقوم بذلك بجانب دراستي. سأسعى لتحقيق حلمي، ولكن بطريقة واقعية.

الأم: (مبتسمة) أعتقد أن هذه فكرة ممتازة، وستحققين توازنًا بين شغفك ومسؤولياتك.

الأب: (يبتسم أيضًا) حسنًا، يا نغم. نحن معك.


المشهد الأخير:

(بعد مرور عدة أشهر، نغم وفرقتها تعزف في حفلة صغيرة، والديها وأخيها بين الجمهور. الجمهور يهتف، وعلي يبدو متأثرًا.)

علي: (بعد الحفل) نغم... كنت مخطئًا. موسيقاك ليست ضوضاء. إنها حقًا جميلة.

نغم: (مبتسمة) شكرًا، علي. الموسيقى جزء من حياتنا جميعًا، إذا أعطيناها الفرصة.

الأب: (فخورًا) ونحن فخورون بك، يا نغم.

(تختتم المسرحية بمشهد العائلة وهي تستمتع بالموسيقى معًا.)


النهاية



0 commentaires

Enregistrer un commentaire