شرح نص قد أشكل علينا هذا الأمر - محور النادرة - ثانية ثانوي

شرح نص قد أشكل علينا هذا الأمر

التقديم : 

نص من كتاب "البخلاء" للجاحظ، وهو نص أدبي يبرز روح الفكاهة والنقد الاجتماعي. الجاحظ، المعروف بأسلوبه الساخر والناقد، وُلد في البصرة عام 164 هجريًا وتوفي عام 255 هجريًا. يُظهر النص براعة الجاحظ في استخدام السخرية لتقديم صورة فكاهية وناقدة لشخصية البخيل، مما يعكس توجهه الأدبي في معالجة قضايا اجتماعية بطرق مبتكرة.

الموضوع : يعرض الجاحظ حوارًا بين أبو سعيد المدائني وجماعة من البخلاء، حيث يستخدم الفكاهة والمبالغة لتسليط الضوء على تناقضات البخلاء ونقد أسلوب حياتهم

الوحدات : ( سرد ثم حوار) 

1- من البداية إلى كلمة "نسألك" : "انتقادات أصحاب العينة والبخلاء لتصرفات أبو سعيد"

2- من كلمة "نسألك" إلى نهاية النص : "رد أبو سعيد وتبرير تصرفاته"

الإجابة عن الأسئلة :

فكك :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .

حلل :

1- 

2-

مواطن الفكاهة:

- مبالغة في وصف الجهد والتكاليف: وصف مشقة الذهاب إلى الخريبة كأنها عملية شاقة للغاية.

- الأضرار المبالغ فيها: تصوير الأضرار التي تلحق بالملابس والأحذية بطريقة مبالغ فيها.

- رد أبو سعيد العقلاني: تباين الرد العقلاني لأبو سعيد مع المبالغات في الانتقادات.

الأساليب المستخدمة للسخرية:

- المبالغة والتهويل: تكبير حجم الجهد والتكاليف بشكل غير منطقي.

- التناقض بين التصور والواقع: إظهار الفرق بين تصورات البخلاء والرد العقلاني لأبو سعيد.

- التجسيد الحي للتفاصيل: وصف التفاصيل الحياتية بشكل مبالغ فيه لجعل الصورة أكثر فكاهة.

- الاستدلال المنطقي والسخرية: استخدام الردود المنطقية للتقليل من شأن الانتقادات المبالغ فيها.

3- في نص الجاحظ "البخلاء"، تُصور شخصية البخيل بشكل فكاهي ومبالغ فيه، حيث يظهر البخيل في صورة شخص يهتم بتفاصيل صغيرة بشكل مبالغ فيه إلى درجة أنه يضحي بصحته وراحته من أجل استرداد مبلغ صغير مثل الخمسة دراهم. يتسم البخيل في النص بالقلق المفرط حول التكاليف والجهد المبالغ فيه، ويبالغ في عرض الأضرار المادية المحتملة مثل اتساخ الملابس وإتلاف الأحذية، مما يعكس عدم تناسب بين قيمة المال والجهد المبذول. البخيل هنا يظهر كمثال على الشخصية التي تعتقد أن كل جزء من المال يستحق كل جهد، مهما كان بسيطًا.

عند مقارنة هذه الصورة بنماذج البخلاء في النصوص السابقة للجاحظ، نلاحظ بعض السمات المشتركة:

1. المبالغة في الاهتمام بالأموال الصغيرة: في كل النصوص، يظهر البخيل كشخص يبالغ في الاعتناء بكل جزء من ماله، حتى لو كان صغيرًا.

2. القلق المفرط والتهويل: يتسم البخلاء في النصوص بالقلق المفرط حول تكاليف غير مبررة والمبالغة في تقدير الأضرار الناتجة عن تبذير الأموال.

3. التناقض بين الجهد المبذول والمكافأة: يظهر البخيل وكأنه يعاني من تباين كبير بين حجم الجهد المبذول لاسترداد الأموال الصغيرة والقيمة الفعلية لتلك الأموال.

هذه السمات تعكس كيف يستخدم الجاحظ الفكاهة والسخرية لتسليط الضوء على العيوب المبالغ فيها في شخصية البخيل، مما يعزز من رسالته النقدية حول الجشع والبخل.

قوم :

1- لا يبدو أن الجاحظ يشارك الرأي الذي يعتبر أبا سعيد المدائني إمامًا في البخل. من خلال نصوصه، يتضح أن الجاحظ يسخر من البخلاء ويكشف عيوبهم بشكل فكاهي، ولكن يُظهر أيضًا احترامًا لذكاء أبو سعيد المدائني وطرقه في إدارة الأمور المالية. أبو سعيد، في سرده، يقدم حججًا منطقية تدحض انتقادات البخلاء حول جهده لاسترداد مبلغ صغير، ويبرهن على أن تصرفاته ليست مجرد بخل، بل جزء من استراتيجية مالية واعية. الجاحظ يعرض أبو سعيد كشخص يوازن بين الجهد والربح بطريقة ذكية، وليس كبخيل يدير المال بشكل مفرط. بذلك، يُظهر الجاحظ من خلال نقده، احترامه لشخصية أبو سعيد وقدرته على استخدام الموارد بفعالية، ما يعكس عدم اتفاقه مع الرأي القائل بأن أبو سعيد هو نموذج للبخل.

توسع :

1- غير متوفر يرجى ترك تعليق أو التحدث معنا في حالة الحاجة .