samedi 17 août 2024

انتاج كتابي حول يوم في السوق: الذكريات الجميلة للعائلة

انتاج كتابي حول يوم في السوق: الذكريات الجميلة للعائلة 

في أحد الأيام الجميلة، قرر السيد فؤاد أن يأخذ طفليه، كمال وليلى، إلى السوق الكبير الذي تم افتتاحه مؤخراً في المدينة. كان السوق يتميز بنظافته وتنظيمه، وكان يعج بالبضائع المختلفة التي تلبي جميع الاحتياجات.

وصلوا إلى السوق وكان الأطفال في غاية الحماس. بدأ فؤاد بجمع المشتريات حيث وضع في العربة الزبدة والجبن والحليب والمربى واللحم وبعض الشمام. وبينما كانوا يتنقلون بين الأروقة، لفتت انتباه ليلى دمية جميلة في قسم الألعاب. كانت عيونها تلمع بفرحة طفولية، فوعدها والدها بشراء الدمية.

من جهة أخرى، توقف كمال أمام قسم الألعاب، حيث كان يعجب بالسيارات الصغيرة المعروضة. كانت السيارات تبدو وكأنها تناديه، فطلب من والده واحدة. لم يتردد فؤاد، وقرر أن يشتري لكمال السيارة التي يحبها.

بعد أن انتهوا من شراء المشتريات الأساسية، قرروا التوجه إلى قسم الفاكهة والخضروات. كان هناك عرض رائع للألوان والنكهات، واختاروا بعض الفواكه الطازجة والخضروات الخضراء. استوقفتهم رائحة المخبوزات الطازجة، فلم يستطيعوا مقاومة شراء بعض الكعك الطازج.

بينما كانوا يتجولون في السوق، لفت انتباه كمال عرضاً ترويجياً للألعاب الإلكترونية. تجمع الأطفال حول الشاشة الكبيرة لمشاهدة عروض الألعاب. اقترب كمال ليشاهد، وابتسم بحماس عندما شاهد لعبة فيديو جديدة. ولكنه تذكر وعد والده بشراء السيارة الصغيرة واكتفى بالمشاهدة.

عندما حان وقت الدفع، توجهوا إلى قسم الدفع. كانت ليلى تترقب بفارغ الصبر رؤية الدمية التي وعدها بها والدها، بينما كان كمال يحدق في سيارته الجديدة بسعادة غامرة. دفع فؤاد الحساب وخرجوا من السوق، ليعودوا إلى المنزل محملين بالمشتريات والفرحة تغمرهم جميعاً.

عند عودتهم إلى المنزل، اجتمعوا حول المائدة لتناول وجبة الغداء. كانت ليلى تحمل دميتها الجديدة، وكمال يلعب بسيارته الصغيرة. تحدثوا عن يومهم في السوق وكيف استمتعوا بالتسوق مع والدهم. كانت تلك الرحلة إلى السوق واحدة من أجمل الذكريات التي سيحملها كمال وليلى عن أيام التسوق مع والدهم، حيث تعلما كيف يمكن للأشياء البسيطة أن تجلب السعادة والبهجة.



0 commentaires

Enregistrer un commentaire