مكتسبات الانفتاح على ثقافات أخرى و حدود التواصل بين الثقافات - محور الخصوصية و الكونية
1- مكتسبات الإنفتاح على الثقافات الأخرى :
- تأسيس مواطنة عالمية تحترم الآخر في الإختلاف و العيش معا
- الإستعاضة عن دلالة الهوية المغلقة التي تحكمها عناصر ثابتة مطلقة بهوية ولودة مفتوحة متجذرة في التاريخ و متطلعة الى بناء الكوني " كوني موحد "
- اللقاء بين الثقافات و ردم الهوة بين الخصوصي و الكوني المتمثل في الطابع المركب للكوني الثقافي و الهوية الإنسانية
- إحلال التسامح و الإنفتاح على الآخر و تعزيز قوى الإندماج محل منطق التعصب و العنف
- لا ينفي القول بالخصوصية الثقافية نشدان الكونية أو النظر في الكوني بماهو أفق يوحد و لا يفرق و ما يوحدنا هو الحب و التسامح و ما يفرقنا هو الكره و العنف
- الإسهام في بناء الكونية وفق قيم مشتركة تنآى عن الخصومات العقائدية و الإيديولوجية أو التناقضات الثقافية . فمطلب البشرية اليوم هو وحدة الشعوب و قوام ذلك التخلص من مرجعيات مغلقة نحو كونية بوصفها أفقا إنسانيا
- تيسير التثاقف و التواصل كبديل عن العنف بين المجتمعات و الثقافات و تأصيل قيم المحبة عوض الكره و ترسيخ قيم الحوار و الصداقة عوض القمع و العداوة
2- حدود التواصل بين الثقافات :
- غلبة قوى التفكيك و رفض الآخر و عسر لقاء الإنسان بالإنسان
- الفوارق بين المشاريع الثقافية الكونية و ما يعرفه الواقع من إستفحال للعنف و الهيمنة فتبقى تلك المشاريع طوباوية
- إلتباس مفهوم الكونية في عصر العولمة
- إمكان تهميش الخصوصيات أو طمسها بأساليب ناعمة خفية " الإعلام ... "
- العدوان الذي تمارسها بعض الدول من قوة ثقافية الى ثقافة القوة
0 commentaires
Enregistrer un commentaire