السعادة و الفضيلة " أرسطو " : محور الأخلاق الخير و السعادة
الفضيلة : حالة توسط بين الأفأفراط و التفريط . و السعادة هي مطلب يعى جميع الناس الى تحصيله و الحياة السعيدة يحياها الفرد وفق الفضيلة
إبن مسوكيه : " إن الخير هو المقصةود من الكل و هو الغاية الأخيرة " .
يختلف الناس في كيفية تحصيل السعادة :
1- العامي :
- سعادة مرتبطة بالحياة الحيوانية و السعادة هي الثراء و المجد و اللذة و الإبتعاد عن الفضيلة
- الثراء لا يطلب لذاته و السعادة لذاتها فالمجد ليس رهين إرادة البشر فهناك الكثير من المشاهير بؤساء
- اللذة ليس خيرا لأنها حيولنية تحكمها غايات حيث يقول أرسطو : " الفضيلة إستعداد يكتسب إراديا و هو ثابت في نطاق يحدده العقل "
2- الحكيم :
- السعادة تطلب لذاتها و الحياة السعيدة يحياها الفرد وفق الفضيلة و السعادة ليست في طلب الملذات بل في التأمل
- الحياة السعيدة هي التي يحياها الفرد في توافق مع العقل بإعتباره شرف الأشياء في الإنسان
- الفضيلة ملكة مرتبطة بالإختبار قائمة على مبدأ عقلي
- الفضائل ترسخ في النفس بحكم الإعتدال و بحكم الغسراف
- العقل هو قاعدة السلوك فهذه القاعدة هي التي تسمح لنا بالإختيار بين الإفراط و التفريط في حين أن الرذائل ناجمة عن تلبية الأهواء و لا تستجيب للحكمة و العقل فالفضيلة و الخير وجهان لعملة واحدة
0 commentaires
Enregistrer un commentaire