jeudi 1 août 2024

السعادة و الفضيلة " أرسطو " : محور الأخلاق الخير و السعادة

السعادة و الفضيلة " أرسطو " : محور الأخلاق الخير و السعادة 

الفضيلة : حالة توسط بين الأفأفراط و التفريط . و السعادة هي مطلب يعى جميع الناس الى تحصيله و الحياة السعيدة يحياها الفرد وفق الفضيلة 

إبن مسوكيه : " إن الخير هو المقصةود من الكل و هو الغاية الأخيرة " .

يختلف الناس في كيفية تحصيل السعادة : 

1- العامي : 

- سعادة مرتبطة بالحياة الحيوانية و السعادة هي الثراء و المجد و اللذة و الإبتعاد عن الفضيلة 

- الثراء لا يطلب لذاته و السعادة لذاتها فالمجد ليس رهين إرادة البشر فهناك الكثير من المشاهير بؤساء 

- اللذة ليس خيرا لأنها حيولنية تحكمها غايات حيث يقول أرسطو : " الفضيلة إستعداد يكتسب إراديا و هو ثابت في نطاق يحدده العقل " 

2- الحكيم : 

- السعادة تطلب لذاتها و الحياة السعيدة يحياها الفرد وفق الفضيلة و السعادة ليست في طلب الملذات بل في التأمل 

- الحياة السعيدة هي التي يحياها الفرد في توافق مع العقل بإعتباره شرف الأشياء في الإنسان  

- الفضيلة ملكة مرتبطة بالإختبار قائمة على مبدأ عقلي 

- الفضائل ترسخ في النفس بحكم الإعتدال و بحكم الغسراف 

- العقل هو قاعدة السلوك فهذه القاعدة هي التي تسمح لنا بالإختيار بين الإفراط و التفريط في حين أن الرذائل ناجمة عن تلبية الأهواء و لا تستجيب للحكمة و العقل فالفضيلة و الخير وجهان لعملة واحدة 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire