vendredi 2 août 2024

إنتاج كتابي حول أثر جهاز الحاسوب على مسيرة طفل مجتهد

إنتاج كتابي حول أثر جهاز الحاسوب على مسيرة طفل مجتهد

 في إحدى المدارس، كان هناك طفل مجتهد ومتفوق في دراسته، يكرم بانتظام لحصوله على المرتبة الأولى في كل فصل. كان هذا الطفل يثابر ويجتهد بلا كلل، دائمًا ما يطمح إلى التفوق والنجاح. والدته كانت تدعمه بشدة، وتعده بمكافآت مميزة عند تحقيقه للمراتب العليا.

في أحد الأيام، عادت الأم إلى المنزل بعد شراء جهاز الحاسوب جديد لابنها كهدية لتفوقه. دخل الطفل غرفته ووجد الجهاز على طاولته، مغطى بغطاء جميل، مما أثار دهشته وسعادته. جلس الطفل أمام الحاسوب بفرحة غامرة وبدأ بتجربة الجهاز الجديد، مغوصًا في عالم التكنولوجيا.

في البداية، كان الطفل يستخدم الحاسوب بشكل مثمر، حيث جلس لساعات يقرأ ويبحث ويتعلم. إلا أن الأمور بدأت تتغير عندما اكتشف الألعاب الإلكترونية. بدأ يقضي وقتًا طويلاً في اللعب، حتى بدأ تحصيله الدراسي يتراجع بشكل ملحوظ. والده لاحظ هذا التغيير وبدأ يشعر بالقلق.

الوالدان اجتمعا معًا لمناقشة وضع ابنهما، واتفقا على تقنين وقت استخدام الكمبيوتر، موجهين الطفل إلى العودة للاهتمام بدراسته. الطفل شعر بالخجل من نفسه، وعاد إلى عاداته الدراسية القديمة، يوازن بين الترفيه والتعليم. وهكذا، تعلم الطفل درسًا قيمًا في الاعتدال والجدية، وأهمية الاستفادة من الأدوات التقنية بشكل مفيد.



0 commentaires

Enregistrer un commentaire