dimanche 4 août 2024

أسئلة حول محور الأخلاق و السعادة طرحت في البكالوريا مع الإجابة

أسئلة طرحت في البكالوريا حول محور الأخلاق و السعادة مع الإجابة 

السؤال الأول : " تظل الأخلاق واحدة لدى جميع الناس الذين يستعملون عقولهم " . إكشف عن إحدى تبعات هذا الإقرار " بكالوريا 2012 "

الجواب : الإقرار بإطلاقية القيم الاخلاقية و شموليتها إستبعادا لنسبيتها 

- التأسيس العقلي للأخلاق يضمن وحدتها 

- الإعتقاد في قدرة العقل على توحيد البشر و بناء قيم كلية و في ذلك تجاوز للعنف و الصراع .

- رفض كل أخلاق لا تتأسس على العقل " رفض الرغبة و الغريزة و المنفعة " 

السؤال الثاني : " تشترط السعادة إنكار الملذات " . إكشف عن مسلمة ضمنية لهذا القول " بكالوريا 2015 " 

الجواب : إعتبار اللذة مصدر الشرور و الرذائل و مجلبة للشقاء 

- رد إنكار الملذات الى نظرة دونية للجسد تعتبره مصدر الرذيلة و الشقاء في حين تعبر النفس عن الطهارة و السمو و النبل 

- التسليم بأن السعادة عقلية و ليست حسية .

السؤال الثالث : " السعادة رفاه " . إكشف عن تبعات هذا الإقرار 

- - تحديد دلالة الرفاه من حيث هو وضع تكون فيه الذات قادرة على إشباع حاجاتها مما ينتج عن ذلك : 

- إختزال السعادة في اللذة الحسية و المادية 

- الإقرار بأن السعادة قابلة للقيس و التكميم 

- إعتبار الرفاه المادي مقياس وحيدا و شرطا كافيا للتحصيل السعادة 

- إستبعاد الأساس العقلي للسعادة 

السؤال الرابع : " لم توضع في خطة الخلق أبدا أن يكون الإنسان سعيدا " . قدم حجة تدعم وجاهة هذا القرار .

الجواب : :في القول تأكيد على إستحالة تحقيق السعادة و الحجج الدالة على ذلك العوائق و الصعوبات التي تحول دون تحقيق السعادة مثال ذلك ما يعانيه الإنسان من آلام تأتيه من الطبيعة أو من جسده . ماهي المسلمة الضمنية ؟ 

الجواب : التسليم بأن السعادة وهم بصعوبة تحقيقها : يسلم الإقرار ضمنيا بالطابع الوهمي للسعادة و بإستحالة تحققها فالشقاء هو السمة الأغقرب للطبيعة الإنسانية المحاطة بمصادر الألم من كل جانب . كأن القول يقر بعدم جدوى بحث الإنسان عن السعادة التي و إن ثبت وجودها فلا تكون إلا خارج طبيعة و الصراع الدائمين . 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire