mercredi 14 août 2024

شرح نص المنايا تجوس كل البلاد - محور التجديد في الشعر - ثانية ثانوي

شرح نص المنايا تجوس كل البلاد

التقديم : 
نص شعري يصف مشاهد من مجالس اللهو وملذّات الحياة، وهو مقتطف من ديوان الأعشى، أحد أبرز شعراء الجاهلية. وُلد الأعشى في النصف الأول من القرن السادس الميلادي وتوفي نحو عام 629 ميلادي. 
الموضوع : يعكس هذا النص تميز الأعشى في تصوير ملذات الحياة ومجالس الشرب بشكل يبرز الجمال والتجربة الحسية المتكاملة.
الوحدات : ( الموضوع ) 
المقطع الأول: "تأملات في الموت وزوال العظماء" : من البداية إلى : "ثُمَّ لَمْ يَصْدِرُوا عَنِ الإِيرَادِ"
المقطع الثاني: "النصيحة والتأمل في الحياة والموت" : من كلمة : "كَمْ وَكَمْ فِي القُبُورِ" إلى : نهاية القصيدة

الإجابة عن الأسئلة :

فكك :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .

حلل :

1- 
البيت الأول من القصيدة "المَنَايَا تَجُـــــوسُ كُلَّ البِلادِ، والمَنايا تُبيدُ كُلَّ العبادِ" يشكل الفكرة المركزية والمحور الذي يدور حوله النص بأكمله. الشاعر في هذا البيت يعلن عن حتمية الموت وشموليته، حيث لا يستثني أي بلد أو إنسان من مصيره. بقية الأبيات تأتي كتفصيل لهذه الفكرة الرئيسية، حيث يسرد الشاعر أمثلة من التاريخ مثل داوود وسليمان، الذين رغم قوتهم وسلطانهم لم يستطيعوا الهروب من الموت.
هذا التفصيل يعزز بنية النص، إذ يجعل من القصيدة سلسلة من الأمثلة والشواهد التي تؤكد على الرسالة المركزية: أن الموت هو المصير الحتمي للجميع، بغض النظر عن عظمتهم أو تواضعهم. هذا البناء يُعمق التأمل الفلسفي في زوال الدنيا ويجعل من القصيدة تأملًا مستمرًا في نفس الفكرة، مما يمنح النص وحدة موضوعية متماسكة وتركيزًا قويًا على الرسالة الأساسية.
2- في الأبيات الأولى من القصيدة، يقرر الشاعر حقيقة حتمية الموت وشموله لكل البشر بلا استثناء، حيث يصف "المنايا" بأنها تجوس كل البلاد وتبيد كل العباد، مما يعني أن الموت لا يميز بين أحد، ولا يترك أحدًا على قيد الحياة مهما كانت قوته أو عظمته. ليدعم هذه الحقيقة، يحتج الشاعر بسرد أمثلة لشخصيات تاريخية عظيمة مثل داوود وسليمان، اللذين كانا من أقوى الملوك وأكثرهم نفوذًا، ومع ذلك لم يستطيعا الإفلات من الموت. بهذا، يظهر الشاعر أن الموت لا يُفرق بين العظماء والبسطاء، ويستخدم هذه الحجج التاريخية لترسيخ الفكرة في ذهن القارئ، مما يجعل الرسالة أكثر تأثيرًا ووضوحًا.
3- 

4- 




قوم :

1- الجو النفسي الذي يسود القصيدة هو جو من التأمل العميق والرهبة الممزوجة بالحزن والقلق. الشاعر يخلق إحساسًا قويًا بحتمية الموت وزوال كل شيء، مما يضفي على النص طابعًا تأمليًا فلسفيًا. هذا الجو النفسي يخدم بشكل فعّال غايات الشاعر، إذ يعزز من رسالته حول زوال الدنيا وحتمية الفناء، مما يجعل القارئ يشعر بثقل هذه الحقيقة الوجودية. الشاعر يستخدم هذا الجو النفسي لإثارة مشاعر القلق والتفكر في القارئ، ليؤكد على ضرورة عدم الانشغال بزينة الحياة الدنيا، بل التفكير في المصير المحتوم. بذلك، يكون الجو النفسي أحد الأدوات الأساسية التي استخدمها الشاعر لتحقيق غايته في توصيل رسالته العميقة حول الموت والفناء.

توسع :

1- غير متوفر يرجى ترك تعليق أو التحدث معنا في حالة الحاجة .


0 commentaires

Enregistrer un commentaire