انتاج كتابي حول يوم دراسي
في صباح يوم الخميس، كان الطقس معتدلاً والسماء صافية بلون الزمرد، تبشر بيوم جميل ومليء بالبهجة. علي، الفتى النشيط، يستيقظ مبكراً على صوت العصافير التي تغني في الخارج.
يقوم علي بغسل وجهه بالماء البارد، مما يمنحه شعوراً بالانتعاش. ثم يمسك بفرشاة أسنانه وينظفها بعناية حتى تلمع كاللؤلؤ. بعد ذلك، يمشط شعره الناعم بأصابع يديه، محاولاً تصفيفه بشكل أنيق.
يتوجه علي إلى المطبخ حيث ينتظره فطوره المفضل: شطائر الجبن والعسل وكوب من الحليب الدافئ. يتناول طعامه بسرعة، متحمساً لبداية يومه المدرسي. بعد أن ينتهي، يرتدي زيه المدرسي النظيف ويرتدي حذاءه اللامع. يأخذ حقيبته المدرسية التي تحتوي على كتبه ودفاتره وأدواته المدرسية.
قبل أن يخرج، يقف علي عند الباب ويداعب كلبه الأليف "روكي". ينظر إلى عيني روكي البنيتين ويبتسم له قائلاً: "سأعود قريباً يا صديقي." يربت على رأسه بحنان ثم يخرج من المنزل.
يعبر علي الطريق بحذر، متأكداً من خلوها من السيارات، ويتوجه نحو مدرسته. الأزهار على جانب الطريق تتمايل بلطف مع النسيم، وكأنها تحييه. يصل علي إلى بوابة المدرسة ويدخلها مبتسماً.
عند دخوله المدرسة، يجد ساحة المدرسة مليئة بالتلاميذ يلعبون ويتبادلون الأحاديث. يلتقي بأصدقائه ويتوجه معهم إلى صفه. يجلس علي في مقعده المفضل بجانب النافذة، حيث يمكنه رؤية الأشجار التي تحيط بالمدرسة.
يبدأ الدرس الأول، وهو درس اللغة العربية. يشعر علي بالحماس للتعلم. الأستاذة تسأل عن الأفعال المضارعة، وعلي يرفع يده بثقة ويجيب بشكل صحيح. يشارك في النقاشات حول النصوص الأدبية ويستمتع بسماع قصص زملائه عن تجاربهم الشخصية المرتبطة بالدرس.
بعد درس اللغة العربية، يأتي درس الرياضيات. علي يحب حل المسائل الرياضية، ويشعر بالتحدي والإثارة عند مواجهة مسائل جديدة. يشارك في حل التمارين على السبورة ويشرح لزملائه كيفية الوصول إلى الحل.
خلال استراحة الغداء، يجتمع علي مع أصدقائه في ساحة المدرسة. يتبادلون الأحاديث ويأكلون وجباتهم. يلعبون لعبة كرة القدم ويضحكون بصوت عالٍ، مستمتعين بوقتهم معاً.
يعود علي إلى الصف بعد الاستراحة لحضور درس العلوم. اليوم يتعلمون عن النظام الشمسي. الأستاذ يعرض فيديو وثائقي عن الكواكب، وعلي ينظر بشغف إلى الشاشة، متخيلاً نفسه رائد فضاء يستكشف الفضاء الواسع.
ينتهي اليوم الدراسي بسرعة، علي يشعر بالرضا عن نفسه وعن جهوده في التعلم. يجمع أغراضه ويخرج من الصف. يلتقي بأصدقائه مرة أخرى ويتحدثون عن خططهم لفترة ما بعد الظهيرة. يعود علي إلى المنزل، متحمساً لمشاركة والدته تفاصيل يومه الدراسي والمغامرات التي عاشها مع أصدقائه. كان يوماً ناجحاً ومثمراً، ويدرك علي أن كل يوم في المدرسة يحمل معه فرصة جديدة للتعلم والنمو.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire