samedi 17 août 2024

التعارض بين الخصوصي و الكوني - محور الخصوصية و الكونية - فلسفة

التعارض بين الخصوصي و الكوني - محور الخصوصية و الكونية - فلسفة

1- المفهوم الأول للهوية : 

الهوية : تفيد الهوية في أصلها العربي و لا تفيد المماثل و الشبيه . إذ تبدو مكونات الهوية المشتركة بين أفراد المجتمع ثابت و بسيطة و متماسكة و متماثلة و متميزة و متعالية و متجانسة و متكاملة 

الهوية المغلقة : التعصب في نظر فولتار هو إعتقاد في فكرة أو دين أو ثقافة أو عرق : تعصب ديني و عرقي و إيديلوجي ... صراع الثقافات قد تغذيه إختلافات الأديان و الشعور النفسي النرجسي و الإرتياح تجاه الخصوصية و القيم الاخلاقية و إعتبارها مثالا عليا 

- إعتبار ثقافة خاصة أنها كونية و مثاله المركزية الثقافية الغربية من حيث هي معيار التحضر .

- العلاقة مع الآخر : 

-إستبعاد المختلف و المتنوع و عدم الحاجة الى الآخر بماهو كائن غريب و عدو 

- من مخاطر التعصب : رفض الحوار مع الآخر و النزوع الى العنف و هو ما يتعارض مع الفلسفة كتفكير متنوع و حر 

- رفض و إزدراء الثقافات الأخرى و هو ما يفسر في رأي فرويد الشقاء  و ما عدا ثقافة المركز فهو توحش للمركزية الثقافية و رفض للآخر  

2- المفهوم الثاني للهوية : 

- الهوية : هي كيان ثقافي متعدد المنابع و تجاوز منطق التماهي و الواحدية و تأكيد الإختلاف من حيث هو مؤشر إثراء و إنفتاح و إبداع 

- الهوية هي كيان تاريخي مرسوم بالتغيير و التطور و تجاوز النظر إليه على أنها ماهية ثابتة و رافضة لحركة التاريخ 

- تغتني الهوية الثقافية بلقاء الهويات أنها هوية مرنة قادرة على إستعاب المكاسب التي راكمت الإنسانية 

- العلاقة مع الآخر : لا يتصف الآخر بالضرورة بالسلبية و الإنغلاق بل بالغنفتاح و رفض كل أشكال إدانة الآخر الثقافي أو السيطرة عليه  

- الإنفتاح على الآخر و تجاربه  التاريخية 

- النظر الى الىخر بماهو عامل إثراء و تدعيم سبل الحوار و التواصل ، إحلال التواصل محل الغستعلاء و المشاركة في بناء الكوني 

- الكونية المزيفة : الكوني خصوصية معمقة و نظرة كل هوية الى نفسها على أنها كونية مثال :  المركزية الثقافية و الإعتقاد في أفظلية ثقافة على آخرى و التفوق العرقي أو العسكري 

- العولمة : التطلع الى تحويل العالم الى سوق موحدا إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا 

-الكونية كمشروع إنساني : 

- ضرورة التمييز بين الكوني العولمي الإيديلوجي و الكوني الإنساني 

- الكوني هو الإتفاق القائم على أساس حقوقي مشترك يوحد البشرية و يحفظ الكرامة و العدالة من أجل السلم و هو كذلك مركب يقوم على الغختلاف و التنوع من أجل الوحدة " موران " 

- في العلاقة بالآخر ك الكوني يجعل اللقاء بالآخر لقاء مثمرا بعيدا عن منطق العنف فهو كوني غيتيقي يقوم على الحوار و الإعتراف المتبادل بين الثقافات و التفاعل مع الىخر على نحو حقوقي و مثاله حق الضيافة 

- إحلال الحوار و التفاهم محل العنف : التسامح قيمة كونية 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire