التعارض بين الخصوصي و الكوني - محور الخصوصية و الكونية - فلسفة
1- المفهوم الأول للهوية :
الهوية : تفيد الهوية في أصلها العربي و لا تفيد المماثل و الشبيه . إذ تبدو مكونات الهوية المشتركة بين أفراد المجتمع ثابت و بسيطة و متماسكة و متماثلة و متميزة و متعالية و متجانسة و متكاملة
الهوية المغلقة : التعصب في نظر فولتار هو إعتقاد في فكرة أو دين أو ثقافة أو عرق : تعصب ديني و عرقي و إيديلوجي ... صراع الثقافات قد تغذيه إختلافات الأديان و الشعور النفسي النرجسي و الإرتياح تجاه الخصوصية و القيم الاخلاقية و إعتبارها مثالا عليا
- إعتبار ثقافة خاصة أنها كونية و مثاله المركزية الثقافية الغربية من حيث هي معيار التحضر .
- العلاقة مع الآخر :
-إستبعاد المختلف و المتنوع و عدم الحاجة الى الآخر بماهو كائن غريب و عدو
- من مخاطر التعصب : رفض الحوار مع الآخر و النزوع الى العنف و هو ما يتعارض مع الفلسفة كتفكير متنوع و حر
- رفض و إزدراء الثقافات الأخرى و هو ما يفسر في رأي فرويد الشقاء و ما عدا ثقافة المركز فهو توحش للمركزية الثقافية و رفض للآخر
2- المفهوم الثاني للهوية :
- الهوية : هي كيان ثقافي متعدد المنابع و تجاوز منطق التماهي و الواحدية و تأكيد الإختلاف من حيث هو مؤشر إثراء و إنفتاح و إبداع
- الهوية هي كيان تاريخي مرسوم بالتغيير و التطور و تجاوز النظر إليه على أنها ماهية ثابتة و رافضة لحركة التاريخ
- تغتني الهوية الثقافية بلقاء الهويات أنها هوية مرنة قادرة على إستعاب المكاسب التي راكمت الإنسانية
- العلاقة مع الآخر : لا يتصف الآخر بالضرورة بالسلبية و الإنغلاق بل بالغنفتاح و رفض كل أشكال إدانة الآخر الثقافي أو السيطرة عليه
- الإنفتاح على الآخر و تجاربه التاريخية
- النظر الى الىخر بماهو عامل إثراء و تدعيم سبل الحوار و التواصل ، إحلال التواصل محل الغستعلاء و المشاركة في بناء الكوني
- الكونية المزيفة : الكوني خصوصية معمقة و نظرة كل هوية الى نفسها على أنها كونية مثال : المركزية الثقافية و الإعتقاد في أفظلية ثقافة على آخرى و التفوق العرقي أو العسكري
- العولمة : التطلع الى تحويل العالم الى سوق موحدا إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا
-الكونية كمشروع إنساني :
- ضرورة التمييز بين الكوني العولمي الإيديلوجي و الكوني الإنساني
- الكوني هو الإتفاق القائم على أساس حقوقي مشترك يوحد البشرية و يحفظ الكرامة و العدالة من أجل السلم و هو كذلك مركب يقوم على الغختلاف و التنوع من أجل الوحدة " موران "
- في العلاقة بالآخر ك الكوني يجعل اللقاء بالآخر لقاء مثمرا بعيدا عن منطق العنف فهو كوني غيتيقي يقوم على الحوار و الإعتراف المتبادل بين الثقافات و التفاعل مع الىخر على نحو حقوقي و مثاله حق الضيافة
- إحلال الحوار و التفاهم محل العنف : التسامح قيمة كونية
0 commentaires
Enregistrer un commentaire