samedi 17 août 2024

شرح نص هذا العيش لا خيم البوادي - محور التجديد في الشعر - ثانية ثانوي

شرح نص هذا العيش لا خيم البوادي

التقديم : 
النص هو قصيدة من الشعر العباسي، كتبها الشاعر أبو نواس الذي عاش في القرن الثاني الهجري (145-198 هـ)، وهو أحد أبرز شعراء العصر العباسي. اشتهر أبو نواس بتمرده على التقاليد الشعرية القديمة وتبنيه لنمط جديد من الشعر يمزج بين الترف والمدنية، كما عُرف بقصائده التي تمجد الحياة الحضرية وتنفر من الحياة البدوية. 
الموضوع : قصيدة "هذا العيش لا خيم البوادي" تعكس هذه التوجهات من خلال لغتها وأسلوبها، حيث تتجلى فيها المقابلة بين نمطي عيش مختلفين، ويُظهر الشاعر فيها موقفه الرافض للقديم، مفضلاً حياة الرفاهية والترف.
الوحدات : ( الإنشاء و الخبر ) 
1- من البداية إلى "البَوَادِي" (الإنشاء)
2- من "فَأَطيبُ مِنْهُ" إلى "الزروب" (الخبر)
3- من "أَعَاذِلَتِي" إلى النهاية (الإنشاء)

الإجابة عن الأسئلة :

فكك :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .

حلل :

1- 


2- 

3- غير متوفر حاليا يرجى ترك تعليق أو تحدث معنا

4- غير متوفر حاليا يرجى ترك تعليق أو تحدث معنا




قوم :

1- نعم، يظهر في لغة قصيدة "هذا العيش لا خيم البوادي" لأبي نواس موقف واضح من لغة الأعراب، ويتجلى ذلك في اختيار الشاعر لألفاظ حضرية مترفة تعكس رفضه لنمط العيش البدوي ولغته المرتبطة بالصحراء والتقشف. على سبيل المثال، في مقابل لغة الشعر الجاهلي التي غالبًا ما تتميز بالارتباط بالطبيعة والأطلال، مثلما نرى في المعلقات حيث يحتفل الشعراء بالأطلال والبادية بألفاظ تنقل شغفهم وحبهم لهذه الحياة، يتجه أبو نواس إلى استخدام معجم مغاير يشير إلى الترف والراحة مثل "صافية شمول"، "إيوان كسرى"، و"الساقي الغريب". 

هذه الألفاظ تُظهر بوضوح ابتعاده عن لغة الأعراب التقليدية، وتعبر عن تحوله نحو لغة حضرية تعكس نمط العيش في المدينة. بالمقارنة مع الشعر الجاهلي، نجد أن لغة أبي نواس هنا خالية من التقدير والإجلال للبادية وعالمها، وهو ما يُعد موقفاً نقدياً ضمنياً من لغة الأعراب وثقافتهم. هذا التحول اللغوي يعكس انتقال الشاعر من القيم التقليدية إلى قيم جديدة تعلي من شأن المدنية والترف، مما يدل على وعيه الثقافي والتاريخي برفضه للقديم وتبنيه للجديد.

توسع :

1- غير متوفر يرجى ترك تعليق أو التحدث معنا في حالة الحاجة .


0 commentaires

Enregistrer un commentaire