دلالة الكونية و مخاطر إدعاء الكونية - الخصوصية و الكونية
1- دلالة الكونية :
الكوني : ماهو مشترك بين البشر أو ما يوحد الجنس البشري
- هوية مركبة : هوية متعددة المنابع يدمج داخلها العرقي ، الجهوي ، الوطني ، الديني .. تكشف عن خصوصية و هي أيضا قادرة على الإنفتاح على الآخر .
موقف موران : " إن عصرنا اليوم هو عصر عسر لقاء الإنسان بالإنسان "
- ضرورة المحافظة على التنوع مع تطوير الوحدة الثقافية " رفض التمركز "
- يدعو الى تعايش حكيم أي تعايش يغيب فيه العنف و يحل الحوار و التفاعل بين الثقافات
- يقطع مع مفهوم الثابت للهوية " الهوية حركية يضمن حركيتها الإبداع و يبقيها حية "
** الكوني الإنساني الإيتيقي يقوم على التواصل بين الخصوصيات دون القضاء على تفوعها
- موقف شتروس : " العقل الإنساني هو ذاته هنا و هناك " .
- الإختلاف : القول بتواجد تباين و بحق كل واحد في أن يكون متمايز عن الآخر دون أن يؤدي ذلك الى نظرة تفاضلية .
- الإختلاف علامة إبداع و ضرورة للتقدم و ضرورة إعتزاز كل ثقافة بنفسها و المحافظة على أصالتها
- وحدة العقل تكشف عن كونية
- يثمن التنوع ، في الفروقات تتجلى خصوصية كل ثقافة لابد من الحفاظ عليها لا مقاومتها . " الفروقات ولودة مبدعة و من خلالها بالذات يتم إحراز التقدم "
- التواصل : قائم على تبادل التأثير و التأثر مع الحفاظ على الخصوصية ..
- الإتصال : الإفراط في التواصل : الإنصهار في الآخر الى درجة معرفة كل خصوصية و غياب معرفة دقيقة بالثقافة الأصيلة وهو ما يقود الى إغتراب ثقافي .
- موقف كانط :
- المواطن العالمي هو ينبذ العنف ، إعتبار الأرض وطن للجميع
- التوق الى إقامة تعايش سلمي داائم يحكمه قانون كوني إنساني : حق كسموبولتي
- يتجلى الإنساني من خلال ممارسة بين الانا و الآخر تقوم على القضاء على الأنانية و رفض الإنغلاق
- حق الضيافة : حق كل غريب في أن يعامل على أنه عدو .
- حق الزيارة : حق كل شخص في الإنتقال و السفر دون أن يشعر بأنه مهدد شرط أن يكون إنتقاله سلميا
2- مخاطر إدعاء الكونية :
*- موقف بودريار : " بين العولمة و الكوني تشابه خادع " .
- العولمة : مفهوم يتحرك في سياق إقتصادي و يفيد إنفتاح السوق المحلي لكل دولة على السوق العالمية
** تحولت العولمة الى ثقافة مقابل الكوني الذي في تراجع ، تراجع الكوني بسبب التعميم و فقدان الخصوصية .
- العولمة تطمس الخصوصيات " نشر القيم عبر العولمة ينقص من محتواها الإنساني و يعوضها بقين إقتصادية "
- موت طبيعي : هو موت الثقافة التي تمر بها الثقافة الغربية و أدمجتها في ثقافتها فغطت على خصوصيتها
- موت عنيف : موت الثقافة الغربية التي جرت الثقافات الأخرى الى التماهي معها
- فرض التماثل و التجانس يقضي على الفروقات الذي هي قوام الهوية
- الإنتشار و التعميم " تفقير لكل ثقافة "
** في العولمة موت للكوني و بالتالي موت الخصوصيات
0 commentaires
Enregistrer un commentaire