vendredi 2 août 2024

دلالة الكونية و مخاطر إدعاء الكونية - الخصوصية و الكونية

دلالة الكونية و مخاطر إدعاء الكونية - الخصوصية و الكونية

1- دلالة الكونية :  

الكوني : ماهو مشترك بين البشر أو ما يوحد الجنس البشري 

- هوية مركبة : هوية متعددة المنابع يدمج داخلها العرقي ، الجهوي ، الوطني ، الديني .. تكشف عن خصوصية و هي أيضا قادرة على الإنفتاح على الآخر . 

موقف موران : " إن عصرنا اليوم هو عصر عسر لقاء الإنسان بالإنسان " 

- ضرورة المحافظة على التنوع مع تطوير الوحدة الثقافية " رفض التمركز " 

- يدعو الى تعايش حكيم أي تعايش يغيب فيه العنف و يحل الحوار و التفاعل بين الثقافات 

- يقطع مع مفهوم الثابت للهوية " الهوية حركية يضمن حركيتها الإبداع و يبقيها حية " 

** الكوني الإنساني الإيتيقي يقوم على التواصل بين الخصوصيات دون القضاء على تفوعها 

- موقف شتروس : " العقل الإنساني هو ذاته هنا و هناك " .

- الإختلاف : القول بتواجد تباين و بحق كل واحد في أن يكون متمايز عن الآخر دون أن يؤدي ذلك الى نظرة تفاضلية .

- الإختلاف علامة إبداع و ضرورة للتقدم و ضرورة إعتزاز كل ثقافة بنفسها و المحافظة على أصالتها 

- وحدة العقل تكشف عن كونية 

- يثمن التنوع ، في الفروقات تتجلى خصوصية كل ثقافة لابد من الحفاظ عليها لا مقاومتها . " الفروقات ولودة مبدعة و من خلالها بالذات يتم إحراز التقدم "

- التواصل : قائم على تبادل التأثير و التأثر مع الحفاظ على الخصوصية ..

- الإتصال : الإفراط في التواصل : الإنصهار في الآخر الى درجة معرفة كل خصوصية و غياب معرفة دقيقة بالثقافة الأصيلة وهو ما يقود الى إغتراب ثقافي .

- موقف كانط : 

- المواطن العالمي هو ينبذ العنف ، إعتبار الأرض وطن للجميع 

- التوق الى إقامة تعايش سلمي داائم يحكمه قانون كوني إنساني : حق كسموبولتي 

- يتجلى الإنساني من خلال ممارسة بين الانا و الآخر تقوم على القضاء على الأنانية و رفض الإنغلاق 

- حق الضيافة : حق كل غريب في أن يعامل على أنه عدو .

- حق الزيارة : حق كل شخص في الإنتقال و السفر دون أن يشعر بأنه مهدد شرط أن يكون إنتقاله سلميا 

2- مخاطر إدعاء الكونية : 

*- موقف بودريار : " بين العولمة و الكوني تشابه خادع " .

- العولمة : مفهوم يتحرك في سياق إقتصادي و يفيد إنفتاح السوق المحلي لكل دولة على السوق العالمية 

** تحولت العولمة الى ثقافة مقابل الكوني الذي في تراجع ، تراجع الكوني بسبب التعميم و فقدان الخصوصية  .

- العولمة تطمس الخصوصيات " نشر القيم عبر العولمة ينقص من محتواها الإنساني و يعوضها بقين إقتصادية " 

- موت طبيعي : هو موت الثقافة التي تمر بها الثقافة الغربية و أدمجتها في ثقافتها فغطت على خصوصيتها 

- موت عنيف : موت الثقافة الغربية التي جرت الثقافات الأخرى الى التماهي معها 

- فرض التماثل و التجانس يقضي على الفروقات الذي هي قوام الهوية 

- الإنتشار و التعميم " تفقير لكل ثقافة " 

** في العولمة موت للكوني و بالتالي موت الخصوصيات 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire