dimanche 25 août 2024

نص فلسفة حول النمذجة مع الاصلاح - محور النمذجة العلمية

نص فلسفة حول النمذجة مع الاصلاح - محور النمذجة العلمية 

النص :

ترتبط مشكلة الواقعية العلمية بمسألة معرفة ما إذا كان العلم في قسمه النظري، يُعد في حد ذاته وصفا موضوعيا لواقع، غالبا ما يعتبر أكثر جوهرية، وكذلك و لهذا السبب بالذات - أكثر واقعية من الواقع الملاحظ إن خصوم الواقعية [...] يؤكدون أن ما يتسنى لنا التطلع إليه و أفضل ما نحن قادرون على الظفر به في شأن المعرفة الموضوعية، ليس إنتاج نظريات صحيحة تكمن مهمتها في وصف الآلية الحقيقية للطبيعة، بل فقط إنتاج نظريات، تكون أدوات ناجعة للحساب والتوقع. إن قبول نظرية علمية لا يلزمنا إذن البتة بالإعتقاد في صحتها و في أن الكائنات التي تصفها كائنات واقعية، إذ يكفي - لتكون نظرية ما مقبولة - أن يتم اعتبارها ملائمة خبريا [...] إن النشاط العلمي هو نشاط إنشائي أكثر مما هو إكتشاف: إنشاء نماذج ينبغي أن تكون ملائمة للظواهر، و ليس إكتشافا للحقيقة الخاصة بالملاحظ.

جاك بوفراس

مقال: هل أن ابستيمولوجيا واقعية هي ابستيمولوجيا ممكنة؟

السؤال الأول : ماهي الإشكالية التي يطرحها الكاتب في النص ؟ 

- التساؤل عما إذا كان النشاط النظري للعلم يتمثل في إكتشاف حقيقة الواقع أم في بناء نماذج ملائمة للظواهر تسمح باحتسابها و توقعها و التحكم فيها ؟ 

السؤال الثاني : حدد سياقيا كل مفهوم من المفهومين التاليين : " النموذج " و " الحقيقة " ؟ 

-النموذج : 

- هو تمثل ذهني لظاهرة أو لنسق من الظواهر و تكون وظيفته تفسيرية و تحكمية و شرط صلاحيته هو الملاءمة و لذلك يكون النموذج نظرية موجهة نحو الفعل الذي يراد تحقيقه 

الحقيقة : 

- التفطن الى وجود تحديد مؤكد للحقيقة العلمية بماهي حقيقة منشأة معيارها الملاءمة و كذلك التفطن الى وجود تحديد مستبعد للحقيقة العلمية بما هي حكم دال على جوهلر الظواهر و على النظام اللامرئي لحدوثها 

السؤال الثالث : قدم حجة يبرر بها الكاتب رفضه للأطروحة القائلة بأن النظرية العلمية تمثل إكتشافا لحقيقة الواقع ؟ 

1- الحجة الأولى تتعلق بمحدودية القدرة المعرفية للإنسان " ما يتسنى لنل التطلع إليه و أفضل ما نحن قادرون على الظفر به " 

2- الحجة الثانية مفادها أن النشاط العلمي في مستوى نظرياته و حقائقه و تصوره للواقع هو " نشاط إنشائي " 

3- الحجة الثالثة تتعلق بتصور معين لوظيفة العلم تتمثل في إنتاج نظريات تكون أدوات ناجعة للحساب و التوقع 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire