8 مقدمات عامة حول محور الخصوصية و الكونية
1- من وجوه المقارية ان الانيان يحتاج إلى الانفتاح على الآخر و في الوقت نفسه يرغب في المحافظة على هويته .....
2- ساد الاعتقاد أن الغرب رمز الحداثة والتقدم و منبع تشريع حقوق كونية تشمل جوانب اقتصادية و سياسية و ثقافية، و لكن قد تخفي هذه المقاصد الإنسانية أغراضا لا إنسانية شأن الهيمنة .....
3-ينزع الإنسان في ضوء الثورة المعلوماتية، إلى كلية ثلاثة مع الآخر، ولكن سرعان ما تصطدم هذه النزعة بواقع الاختلاف وما ينجر عن ذلك من رفض الأخر
4- يشهد الواقع أزمة تحاور بين الثقافات وادعاء ثقافة معينة أنها تعود يا كونيا إلى اللجوء إلى العنف المدمر للوجود الإنساني ....
5- يتردد الوجود الإنسان على الصعيد الانتروبولوجي بين "خيارين إما الدفاع عن الخصوصيات الثقافية وتنوعها إلى حد الانغلاق وإما التوق إلى الوحدة تحت مسمى الكونية وتخطي الخصوصيات. هذا التناقض يدفعنا إلى....
6- هناك توتر قائم بين واقع التنوع الثقافي ونشدان الوحدة ......
7- في ظل واقع يتسم بالصراع والرغبة في الهيمنة ترغب المجتمعات نحو تحصين كيانها الثقافي بما بوطد خصوصياتها واختلافها عن الآخر.
8- تتفاهم اليوم ظاهرة التعصب والعلف مما يفضي إلى توتر العلاقات بين المجتمعات وهو ما يقودنا إلى مراجعة العلاقة بين الأنا والآخر.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire