5 مقدمات عامة حول محور الأخلاق و السعادة
1- ثمة تناقض بين إعتبار الإنسان كائنا عاقلا يسعى الى تنظيم سلوكه حتى تستقيم الحياة ، و بين ملابسات الحياة اليومية و ظغوطات الأهواء و الأنانية و سوء النية ، مما يدفعنا .....
2- من معاني الفلسفة و غايتها البحث في مبادئ السلوك الإنساني و غايته العملية ، بمعنى النظر في ما يشرع للسلوك وفق قواعد و غايات قد تكون قائمة على ماهو كائن أو ما يجب أن يكون ..... مما يدعو الى التساؤل ... ما أسس الأخلاق ؟ .... هل السعادة غاية الفعل الأخلاقي ؟
3- تنظيم العلاقات بين الأفراد وفق مصالح مادية أو أغراض شخصية تؤكدها التجارب البشرية و متغيرات اليومي فتظهر بعض التصرفات و السلوكات المتناقضة مع مبادئ الأخلاق و غاياته التي يفترض أن تكون منزهة عن كل غرض نفعي ... و هو ما يدفعنا الى ....
4- على الرغم من كون السعادة غاية ينشدها جميع الناس فإن سبل تحصيلها كان موضع سجال فمنهم من يربط السعادة بالأخلاق و منهم من يرى أن السعادة لا تشترط بالضرورة الإمتثال للقيم على وجه العموم
5- يتردد الوجود البشري و العمل على تنظيم العلاقات و الممارسات طلبا للسعادة بين ماهو كائن و ما يجب أن يكون ، و إن النظر في الفرق بينها هو يدفعنا الى .....
0 commentaires
Enregistrer un commentaire