4 أسئلة مع الإصلاح فلسفة حول محور الإنية و الغيرية
السؤال الأول : للإنسان طبيعة ، للإنسان تاريخ " . ما الفرق بين الموقفين ؟
- الطبيعة تعني ماهية ثابتة و محددة تكون في الفكر
- تأسيس نظرة ميتافيزيقية تكرس لتعالي الوعي و الإعلان عن أسبقية الماهية على الوجود .
- التاريخ : إعتراف بأن الإنسان كائن متغير ديناميكي متجذر في الواقع ، إعتراف بأن حياة البشر تحدد وعيهم و الإعلان عن إرتباط وعي الإنيسان بواقعه
السؤال الثاني : " لا تاريخ إلا لذات هي نفسها تاريخية " . أي موقف يدحضه هذا القول ؟
الجواب : - في القول دحض لإعتبار الذات مطلقة و ثابتة و أن لا علاقة لها بالواقع الذي تعيشه ، في القول رفض للموقف التأملي الميتافيزيقي الذي يعرف الإنسان بماهو وحدة و يقصي الكثرة .
السؤال الثالث : " إنسانية الإنسان هي واقيته المتجددة " . ماهي المسلمة الضمنية ؟
الجواب : يسلم القول ضمنيا بأن إنسانيته الإنسان لا تتحقق و أن الإنسان لا يتعرف على ذاته و يثبت وجوده إلا إنطلاقا من واقع متجدد فيرفض القول بأن إنسانية الإنسان و إنيته تختزل في ماهية مطلقة ثابتة و نهائية و جوهر مفكر . فالإنسان كائن تاريخي متغير وعيه ديناميكي متجدد .
السؤال الرابع : " جسدي ليس جزء من المكان إنما هو ما لا يكون المكان بدونه " . إكشف عن تبعات هذا الإقرار
الجواب : ينتج عن هذا الإقرار تجاوز الموقف الميتافيزيقي من الجسد الذي يعتبره موضوعا من موضوعات العالم و خصوصية مشتركة يتناولها العالم بتجرد . ليؤكد على أن الجسد تجربة خاصة معيشة به ينشأ العالم و يدرك الإنسان وجوده . و هو بذلك يؤسس لإعتبار الجسد مقوم أنطلوجي للذات و هو خاصة منظومة رمزية للعالم .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire