4 أسئلة مع الإصلاح فلسفة حول محور الدولة : السيادة و المواطنة
السؤال الأول : إبتكر الإنسان الدولة لكي لا يطيع الإنسان . ماهي المسلمة الضمنية ؟
الجواب : الدولة إبتكار : هي من إبتكار و خلق الإنسان
- تجاوز طرح طبيعيمع أرسطو الذي يعلن أن الانسان مدني بطبعه و كذلك رفض فكرة الحكم بحق إلهي
- لم يعد الإنسان ضمن الدولة يستند الى تشريع قانوني
- الدولة خلصت الإنسان من طاعة الإنسان فيه تسليم بأن الإنسان عنيف بطبعه
السؤال الثاني : " ليس الأقوى بقوي دائما قوة تجعله يسود أبدا إذا لم يحول قوته حقا و الطاعة واجبا " . إكشف عن مسلمة ضمنية
- القوة لا تنتج حقا ، القوة من سجل مادي و الحق من سجل أخلاقي
- الخضوع للقوة و هي من أفعال الضرورة و طاعة الحق فعل من أفعال الحرية
- الحق لاحق لا تأسس على القوة فالدولة المثالية هي دولة ديمقراطية
- يتجاوز القول الموقف القائل بأن القوة وحدها كافية لديمومة السلطة و يسلم بأهمية قيام الدولة على أساس الحق فالسلطة الشرعية هي التي لا تتناقض مع حقوق المواطنين و حريتهم فالناس لا يمتثلون طواعية للقوة بل للحق .
** الدولة المثالية هي الدولة الديمقراطية التي تحكم بالحق
السؤال الثالث : " الحق لا يتأسس على القوة إنما يبقى في حاجة إليها " . ماهي المسلمة الضمنية ؟
- الحق لا تستمد من القوة و القوة لا تمثل أساس الحق
- القوة مشروعة طالما كانت في خدمة الحق و ضامنة له فالقوة إذا ما كانت في خدمة الحق فإنها لا تبرر الإستبداد و لا تبرر إنتهاك الحريات
السؤال الرابع : " إن سلطة القوانين تحصن الفرد من الإستبداد " . قدم حجة تثبت وجاهة القول
الجواب : الإستبداد حكم بمنطق الأهواء يتعلق بالمصالح الفردية أو الفئوية الضيقة للحاكم ، في الإستبداد سلب لحقوق الأفراد سواء الطبيعية أو المدنية ، يمارس عنفا و يبقى الأفراد في حالة قصور
- القانون يحصن الفرد بماهو ضامن للحقوق و الحريات و تحقيق سيادة الذات . .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire