موضوع بالإصلاح فلسفة حول محور الإنية و الغيرية
الموضوع : إنية الإنسان هل هي من طبعه أم من إبداعه ؟
المقدمة :
إمكانية أولى : الإشارة الى إعتبار التفكير في الانسان هو كل الفلسفة و الذي يشرع التساؤل على محددات إنيته
إمكانية ثانية : الإنطلاق مما أفضت اليه فلسفات الثورات العلمية من مراجعة لتصورات سادت حول الإنسان بدت في لحظة ما بديهية و فرضت أن تنحت من جديد ما يكونه الإنسان
الإشكالية : على أي جهة يتعين النظر من خلالها الى غنية الإنسان ؟ هل بماهي معطاة أم بماهي مكتسبة ؟
الجوهر :
تحديد دلالة الإنية : بيان المقصود بأن إنية الإنسان من طبعه و الإشارة الى أن عبارة " طبع " تحيل على ماهو متأصل و متجذر في الإنسان إذن الغنية هي ماهية معطاة و تتحدد بماهي جوهر ثابت
تدرك هذه الإنية ذاتيا عبر حدس عقلي باطني و بإنغلاق على ذاتها و تعاليها على العالم و الآخر إذن حقيقة الإنسان جاهزة
بيان نرجسية الذات و تجوهرها في البعد العقلاني و إعتقاد في كمالها و من ثمة عدم الحاجة للغير
المرجعيات : إبن سينا :" إرجع الى نفس و تأمل " أو ديكارت " فعرفت من ذلك كل ماهية أو طبيعة لا تقوم إلا على الغدر "
الإستنتاج : تهافتت هذه الأسس مما تخلفه من فهم سطحي و إختزالي و ظاهري لإنية الإنسان
تحديد إنية الإنسان بماهي إبداع : بيان رج الغربة المعيشة و الوقائع التاريخية في هذا المنظور التأملي للإنسان و إبراز أن الإنية مشروع يتحقق على نحو متواصل في ظل علاقات باآخر و العالم و التاريخ فالإنسان حركة أفعاله بالظبط كما عبر عن ذلك غرامتي فإنية الإنسان مسار تاريخي تعكس الخلق و الغضافة
الإنية بنية متشكلة من روابط متشابكة و ديناميكية و تحول الذات من معطى الى مطلب و من وضعية المنطلق الى وضعية الغاية و من واقعة ثابتة الى صيرورة و سيلان و بالتالي توظيف الماركسية و تأكيد الطابع المفتوح للذات فإنية الإنسان قد تجمع بين المعطى و المكتسب
الخاتمة
نستخلاص أن إنية الإنسان تظل هاجسا يحفز الفكر على الإحاطة بها خاصة في ظل متغيرات الظرف الراهن التي تجلت فيه مفاعيل عدة و في صدارتها العولمة .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire