انتاج كتابي حول مرض رضيع
في ليلة هادئة، غطت النجوم والهدوء أنحاء المكان، وغط الجميع في نوم عميق. ساد الصمت وسكن كل شيء في المنزل. عند الفجر، بدأ الطفل الرضيع في البكاء بصوتٍ عالٍ دون توقف. استيقظت الأم بسرعة وجرت إلى سرير طفلها وهي في حالة هلع. أخذت تهزه وتناجيه لعله يهدأ، ولكنه لم يصمت . تفقدت حرارة جسمه فوجدته ساخنًا، مما زاد من قلقها، ووضعت كفها على جبينه لتتحسس حرارته العالية. شعرت بخوف شديد وتسارعت دقات قلبها، فذهبت إلى النافذة ونظرت إلى الخارج وهي تفكر في ما يجب فعله.
لم يكن لديها وقت للتردد، فقررت أن تستدعي الطبيب فورًا. اتصلت به وتحدثت معه بلهفة، وأخبرها بأنه سيأتي على جناح السرعة. بعد انتظار طويل وصل الطبيب أخيرًا، وكانت الأم تمسك بطفلها بحنان وأمل. قام الطبيب بفحص الرضيع وتفقد حالته بعناية. قدمت الأم للطبيب تاريخ حالة الرضيع والتغيرات التي لاحظتها. بدأ الطبيب في استعمال أدواته وأجرى بعض الفحوصات الضرورية. ثم قام بتهدئة الأم قائلاً بأن كل شيء سيكون على ما يرام.
فتح الطبيب حقيبته الطبية وأخرج منها بعض الأدوية. بعد ذلك قدم لها النصائح اللازمة حول كيفية العناية بطفلها وتخفيف حرارته. انتهت الزيارة وعاد الهدوء إلى المنزل تدريجيًا. شعرت الأم بالارتياح بعد كلمات الطبيب، وأخذت تعتني بطفلها بحب وحنان، وتدعو أن يمن الله عليه بالصحة والعافية.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire