mardi 9 juillet 2024

موضوع إنتاج كتابي حول محور الأسرة مع الإصلاح - سابعة أساسي

موضوع إنتاج كتابي حول محور الأسرة مع الإصلاح - سابعة أساسي

الموضوع :

عاشت الأسرة حياة طبيعية، وفي يوم من الأيام أفصح الأخ الأكبر عن نيته في الزواج. بدأت الأسرة بالتحضيرات لهذا الحدث. قم بسرد ما جرى، موضحًا مشاعر كل فرد من أفراد عائلتك، مسلطا الضوء يوم الزفاف.

التحرير :

مقدمة

كانت عائلتنا تعيش حياة هادئة ومريحة في بيتنا المتواضع على أطراف المدينة. كنا نعيش جميعنا بسلام، نتقاسم الأفراح والأحزان، ونتساعد في كل صغيرة وكبيرة. كان لنا عاداتنا وتقاليدنا، وكان لكل فرد منا دوره في المنزل. كنت أستمتع بتلك اللحظات البسيطة التي تجمعنا حول مائدة الطعام أو في المساء ونحن نتبادل الأحاديث.

الجوهر 

ذات يوم، ونحن مجتمعون حول مائدة العشاء، أعلن أخي الأكبر محمد عن رغبته في الزواج. كانت مفاجأة كبيرة لنا جميعًا، فمحمد كان دائمًا يركز على عمله ولم يتحدث كثيرًا عن حياته الشخصية. كان واضحًا من نظراته وإصراره أنه قد اتخذ قراره بحزم، وأنه سعيد بهذه الخطوة الجديدة.

بدأت التحضيرات فورًا. والدتي كانت متحمسة جدًا، وأخذت على عاتقها تجهيز كل شيء من إعداد الطعام إلى تنظيم الزينة. كانت تتحدث بحماس عن كل التفاصيل الصغيرة التي ترغب في إعدادها لهذا اليوم الكبير. كانت تفيض بالفرح وتشاركنا قصص زفافها وزفاف أقاربنا، مما جعلنا جميعًا نشعر بأننا نعيش جزءًا من تاريخ عائلتنا.

والدي، من جانبه، كان فخورًا بمحمد، لكنه كان يشعر ببعض القلق من التكاليف والمصاريف. لكنه لم يظهر ذلك كثيرًا، بل كان يتحدث دائمًا عن أهمية بناء حياة جديدة لمحمد وعن دعمه الكامل له.

أما أختي الصغيرة، فكانت تستمتع بكل لحظة من التحضيرات، من اختيار فستان الزفاف إلى ترتيب الزهور. كانت تعدّ هذه المناسبة فرصة لتجربة كل ما هو جديد ولتكون جزءًا من هذا الحدث الكبير.

وجاء يوم الزفاف، وكان الجميع يشعر بمزيج من التوتر والحماس. كنت أنا متحمسًا جدًا، لكني أيضًا كنت أشعر بالمسؤولية لمساعدة والدتي وأختي في التحضيرات النهائية. وصل المدعوون، وامتلأ بيتنا بالضحكات والأحاديث. كان الجو مشحونًا بالمشاعر، وكان كل واحد منا يحاول أن يظهر أفضل ما عنده.

عندما دخل محمد في زي العريس، شعرت بالفخر والسعادة. كانت العروس، سارة، تبدو جميلة ومشعة في فستانها الأبيض. بدأت المراسم، وتبادل محمد وسارة العهود، كانت هناك دموع في عيون الجميع من الفرحة والتأثر.

الخاتمة

انتهى يوم الزفاف، وعدنا إلى المنزل ونحن نشعر بتعب لكن بفرح كبير. كنا نجلس معًا ونتحدث عن اليوم، نضحك ونسترجع الذكريات. كان هذا اليوم بداية جديدة لعائلتنا، ليس فقط لأنه اليوم الذي تزوج فيه محمد، بل لأنه اليوم الذي أدركنا فيه كم نحن مترابطون ومحبون لبعضنا البعض.

لقد كان هذا الحدث فرصة لنا جميعًا لنرى قوة الحب والاتحاد في عائلتنا، ولندرك أن هذه الروابط العائلية هي ما يجعل حياتنا غنية وممتلئة بالمعنى.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire