إنتاج كتابي حول العودة المدرسية
اليوم، هو يوم العودة المدرسية. كنت أشعر بالقلق والتوتر منذ الليلة السابقة، فهذه ليست مجرد عودة إلى المدرسة بل هي بداية عام دراسي جديد يحمل في طياته الكثير من التحديات والمغامرات.
استيقظت مبكرًا، وارتديت ملابسي الجديدة التي اختارتها لي أمي بعناية. تناولت إفطاري بسرعة، وكنت أشعر بمزيج من الحماس والخوف. هل سألتقي بأصدقائي مجددًا؟ هل سيكون هناك معلمون جدد؟ هل سأتعلم أشياء جديدة؟
عند وصولي إلى المدرسة، كان الفناء مليئًا بالطلاب. بعضهم كانوا يضحكون ويمرحون، والبعض الآخر كانوا يشعرون بالتوتر مثلي. كان هناك طلاب جدد يقفون بجانب والديهم، يبكون ويرفضون الدخول. شعرت بالأسى تجاههم، فقد كنت في مكانهم منذ سنوات قليلة.
رن الجرس واصطف الطلاب للدخول إلى الصفوف. دخلت إلى صفي وجلست في مكاني المعتاد. قدم المعلم الجديد نفسه وبدأ بتوزيع الكتب والدفاتر الجديدة. شعرت بالحماس عندما بدأت الحصة الأولى. كنت مستعدًا للتعلم والمشاركة في الأنشطة المختلفة.
في فترة الاستراحة، خرجت إلى الفناء ولعبت مع أصدقائي. تبادلنا القصص عن عطلتنا الصيفية وتحدثنا عن خططنا للعام الدراسي الجديد. كان الجو مليئًا بالمرح والضحك.
عندما انتهى اليوم الدراسي، عدت إلى المنزل وأنا أشعر بالرضا. كانت البداية موفقة، وكنت ممتنًا لدعم والدي ومعلمي. أنا متحمس لما سيأتي وأتطلع لتحقيق نجاحات جديدة في هذا العام الدراسي. العودة المدرسية هي حقًا بداية لمغامرة جديدة، وأنا مستعد لمواجهتها بكل حماس وثقة .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire