mardi 30 juillet 2024

محور الدولة : السيادة و المواطنة - في التعارض بين السيادة و المواطنة : مواقف الفلاسفة

محور الدولة : السيادة و المواطنة - في التعارض بين السيادة و المواطنة : مواقف الفلاسفة 

1- موقف قيبر : 

- الدولة تحتكم الى العنف و هو عنف يتميز بسيمة شرعية 

- عنف الدولة : هو عنف شرعي و مهمته جزائية تأديبية 

- عنف غير شرعي : مبررا للتسلط تلجأ إليه الدولة لخدمة مصالحها 

- يجوز أن ن تمارس الدولة العنف إذا كان في ذلك حماية لصالح الأفراد 

- الإستبداد : نظام حكم يقوم على التفرد بالسلطة المطلقة و لا يقبل المشاركة السياسية في إتخاذ القرار أو مناقشة و لا يرتكز على قانون 

*** يصبح العنف ممارسة ملازمة للدولة . 

2- موقف ماكيافلي : 

- السلطة تؤخذ بالقوة و تتم المحافظة عليها بالعنف و الدهاء " على الأمير أن يكون متصفا بمكر الثعلب و قوة الأسد " . 

- تظاهر الأمير بإمتلاك صفات إنسانية و أن يعمل بعكسها إن إقتضى الأمر .

- يعطي الأمير وعودا و لا ينفذها ، يدفع الرعية الى خوفه .

- يضمن الأمير سيادته بشتى الوسائل أخلاقية أو لا أخلاقية ، مشروعة أو لا مشروعة " الغاية تبرر الوسيلة " .

- إنتفاء صفة المواطنة فالأفراد رعايا : نظام إستبدادي 

3- موقف هوبز " هوبس " : 

- حالة طبيعية : حالة عنف ، حرب ، فوضى يعود ذلك الى طبع الإنسان الشرير و العدواني " الإنسان شرير بطبعه " .

- حالة الإجتماع : تم الإنتقال إليها بموجب عقد " تفويض : تنازل لصاحب السيادة ، تنازل إرادي و كلي و متزامن " 

- العقد : إتفاق مبرم بين مجموعة من الأشخاص يتضمن بنودا يتم بموجبه إنشاء دولة . 

- تنازل الأفراد إراديا عن جميع حقوقهم الطبيعية لفائدة سيد أعلى و صاحب السيادة 

- العقد بين الأفراد دون صاحب السيادة " الأفراد يتنازلون لكن صاحب السيادة لا يتنازل : يحرص على تأمين السلم " 

- السيادة : السيد الأعلى " الحاكم " له مطلق النفوذ : هو من يشرع القوانين و يعمل على تنفيذها .

- المواطنة : تفيد فقط الإنتماء الى وطن و العيش المشترك دون مشارمة فعالة في الحياة السياسية 

- الأفراد : مطلق الطاعة : رعايا ، الحاكم : مطلق النفوذ : نظام إستبدادي كلياني 

4- موقف ريكور : 

" يتواطأ عنف الواحد و جبن الجميع في صورة آئمة فاسدة تشكل المستبد و نظيره المهان " 

إغتراب سياسي : وضعية الفرد في دولة إستبدادية " مسلوب الإرادة ، غير فاعل ، مطالب بالطاعة الطلقة ..." 

أسبابه : دهاء الطاغية : يحول الأفراد الى عبيد سعداء بغبوديتهم . 

- إمتثالية الأفراد المطلقة : ترى في إستبداد الطاغية ضرورة لوجودهم . 



0 commentaires

Enregistrer un commentaire