موضوع فلسفة إنية تاريخية حول محور الانية و الغيرية مع الإصلاح
الموضوع : هل يستقيم فهم حقيقة الانسان خارج التاريخ ؟
المقدمة : لحظة بناء المشكل
يمكن التمهيد بوضع المسألة في إطارها العام و المتعلق بتساؤل الفلسفة عن الانسان و علاقته بذاته و بالعالم و التاريخ :
- تبدو مسألة فهم الطبيعة الانسانية مسألة ملتبسة و هو ما جعل من حقيقة الذات و محددات الانية شاغل الفلاسفة الذين إختلفوا في هذا الشأن في حين ذهب البعض الى إعتبار أنها معطاة طبيعية و ثابتة فقد درج البعض الاخر على تحديدها في سياق ماهو إجتماعي و واقعي بذلك مسألة العلاقة بالتاريخ فعلى أي نحو تفهم حقيقة الانسان ؟ هل يتحدد الانساني على نحو ماهوي متعال عن التاريخ و مكوناته أم أنه صيرورة قائمة في صلب التاريخ ؟
الجوهر :
1- تحليل الموقف القائل بأن فهم حقيقة الانسان فيكون خارج التاريخ :
- تحديد دلالة حقيقة الانسان في سياق العنصر على أنها بحث في ماهية الانسان
- يتحدد الانساني قبليا كمعطى ثابت متعال
- لا يشترط فهم الانساني إكتشافه ضمن سياق تاريخي بل هو مستقل عن العالم و عن التاريخ
- تعالي الانسان عن الطبيعة و الغير و الواقع ...
- يصبح الوعي مؤسسا للتاريخ
- توظيف الموقف الميتافيزيقي القائل بأولوية الوعي و إطلاقيته " ديكارت مثلا "
التخلص :
ذ- الانتهاء الى أن حقيقة الانسان قبلية جوهرية
- موقفا كهذا يجرد الانسان من بعده الواقعي العلائقي و التاريخي
- التساؤل عن إمكان تحديد الانساني ضمن آفاق التاريخ
2- تحليل الموقف القائل بأن فهم حقيقة الانسان لا يكون إلا في علاقة بالتاريخ :
- تتحدد إنية الانسان في ضوء إنخراطه في العالم و في ضوء العلاقات و التفاعلات المتعددة له مع الآخرين
- كل حدث أو تجربة تاريخية أو علاقات بينذاتية من شأنها أن تساهم في بناء الانساني
- يتحقق الانساني في ضوء ما يخوضه من صراع مع الطبيعة أو نشاط إقتصادي و سياسي أو إجتماعي
- السياق التاريخي و العلاقات الإنتاجية هي شرط تشكل إنية الانسان
- فهم حقيقة الانسان يتم من خلال التأثر بما يحدث في الواقع فالانسان لا يوجد بإستقلال عن الواقع و ظروف البشر المادية فإنسانية الانسان هي إنشاء " الانسان يبقى مشروعا "
الخاتمة : لحظة الاستخلاص
الانتهاء الى أن الانساني يتميز بطابعه المركب .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire