مواقف الفلاسفة - محور الأخلاق : الخير و السعادة
أرسطوا : السعادة و الفضيلة :
يسعى جميع الناس الى تحصيل السعادة لكنهم يختلفون في كيفية تحصيلها :
العامي يرى السعادة في اللذة و رغد العيش و الشهرة أما الحكيم فيراها غاية في ذاتها
السعادة هي قيمة ثابتة لا تتصل بالجسد و نزواته و الحياة السعيدة هي التي يحياها الإنسان وفق الفضيلة
إذن السعادة = الفضيلة = العقل مما يؤدي الى الخير
ستيوارت ميل و أبيقور : السعادة و المنفعة و طلب الذلذات :
ستيوارت ميل :
" نعني بلفظ سعادة اللذة و إنعدام الالم و نعني بالشقاء الألم و إنعدام السعادة "
هذا المذهب النفعي يقدر الأفعال وفق ما يترتب عليها من نتائج و ما ينتج عنها من منافع
لا يفهم من هذا أن السعادة تكون في الدفاع عن مبدأ الأخلاق إنما النفعية لا تشرع الانانية بل هدفها تحقيق اكبر قدر من السعادة لأكبر قدر من الناس
أبيقور :
السعادة تكون في سلامة الجسد و وقايته من الالم و تخليص النفس من القلق و الإضطراب
" اللذة هي بداية الحياة السعيدة و نهايتها " : يبحث عن اللذة طلب السكينة
نيتشه : السعادة و إرادة القوة :
ينقد الاخلاق داعيا اللى ضرورة الهدم و إعادة البناء أي قلب كل القيم
أخلاق العبيد : تندد بالغرائز و تدعو الى العزوف عن الحياة تكريسا لقيم الضعف
أخلاق الأسياد : أخلاق القوة و الصراحة و الشفافية
دور كايم : الأخلاق إلزام :
الالزام يكون خارجي إذن صادر على المجتمع الذي يسن القيم و يحرص على تنفيذها
الاخلاق ظاهرة إجتماعية إلزامية و تجعل الفرد خاضعا لارادة الجماعة عبر التربية و التطبيع الاجتماعي : الواجب إلزام قائم على الاكراه
كانط : الأخلاق إلتزام :
يريد كانط التأسيس لأخلاق كونية اذن يستوجب إستبعاد المنفعة و نسبية القيم مقابل التشريع لقوانين لا تتقيد بشرط
يميز بين : أمر شرطي اي مشروط و يتحدد بحسب النتيجة و يقترن بمنفعة و أمر قطعي أي إرادي و يطلب لذاته و دوافع الالتزام تخص الامر ذاته
" إعمل بحيث يكون في إستطاعتك أن تجعل من قاعدة فعلك قانونا كليا "
الانسان غاية لا وسيلة : " اعمل بحيث تعامل الانسانية في شخصك و في أشخاص الاخرين كغاية لا مجرد وسيلة "
إذن السعادة مصدرها العقل و ما ينتجه العقل لا يكون إلا شموليا كليا و ضروريا
فرويد : حدود السعادة :
الرأي السائد يربط السعادة باللذة و تجنب الالم
فرويد يراجع هذا الموقف بالنظر في مصادر الالم :
الجهاز النفسي و الهو و الانا الاعلى و الانا : الانسان كائن غرائز يحكمها اللاوعي و هو مصدر الالم
أجساد مهددة بتال بالامراض و الشيخوخة و الموت إذن فالطبيعة قوة تهدد الانسان و تمثل مصدر الالم
حسب فرويد السعادة أمر ممتنع عن الانسان
0 commentaires
Enregistrer un commentaire