شرح نص الصورة و خطاب العنف
تقديم الصورة:
الصورة المعروضة هي من وسائل الإعلام وتصور بعض الأوضاع المثيرة للاهتمام للأطفال والشباب. تحتوي الصورة على ثلاث شخصيات في وضعيات قتال مشابهة لتلك التي نشاهدها في رياضة الكونغ فو.
موضوع الصورة:
موضوع الصورة يتعلق بالعنصر الإعلامي وتأثيره على الشباب من خلال تصوير مشاهد القتال والبطولة بشكل مفرط. تهدف الصورة إلى تسليط الضوء على كيفية استغلال هذه المشاهد لتعزيز بعض القيم أو الأنماط السلوكية لدى الأطفال والمراهقين.
لنتفهم معا :
1. تقديم الموضوع:
- تعرض الصورة في وسائل الإعلام نماذج من البطولة المفرطة، مما يجذب الأطفال والمراهقين ويدفعهم إلى تقليد هذه الأوضاع في حياتهم اليومية.
2. تأثير الإعلام:
- وسائل الإعلام تلعب دوراً كبيراً في تشكيل تصورات الشباب عن القوة والشجاعة، حيث يتم استخدام تقنيات متطورة لجعل هذه المشاهد أكثر جاذبية.
3. الأبعاد والدلالات:
- مشاهد العنف في الإعلام قد تترك تأثيراً سلبياً على الأطفال، حيث يمكن أن تؤدي إلى تقبل العنف كوسيلة لحل المشاكل أو التعبير عن الذات.
مكونات الصورة:
- الأشخاص:
- الصورة تضم ثلاث شخصيات في وضعيات قتال مختلفة: امرأة مسنة في وضعية دفاعية، شاب يوجه لكمة بيديه، وشاب آخر في وضعية ركل.
- الخلفية:
- الخلفية البيضاء تركز الانتباه على الشخصيات الثلاث وتجعل الحركات القتالية أكثر بروزاً.
تأويل الصورة:
- الألوان:
- استخدام الألوان الزاهية في الملابس يعطي انطباعاً بالحيوية والنشاط، وهو ما يجذب الأطفال لتقليد هذه الأوضاع.
- الأشكال:
- الوضعيات القتالية تبرز المهارات الجسدية والقوة، مما يعزز من فكرة القوة البدنية والقدرة على الدفاع عن النفس.
خلاصة:
الصورة تبرز كيف أن وسائل الإعلام تستغل مشاهد العنف والقتال لجذب انتباه الأطفال والمراهقين، مما قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على سلوكياتهم وقيمهم. يجب أن يكون هناك وعي حول هذا التأثير وضرورة توجيه الأطفال نحو الأنشطة الإيجابية والبناءة.
لنفكر معا :
* يمكن التوفيق بين تحقيق أرباح كبيرة من عائدات التوزيع لصور العنف وتأثيرها السلبي على شخصية المراهقين من خلال عدة إجراءات واستراتيجيات. يجب على المجلات ووسائل الإعلام تحقيق توازن بين المحتوى العنيف والمحتوى الإيجابي أو التعليمي، مع تضمين رسائل إيجابية وتوضيحات حول كيفية التعامل مع الصراعات بطرق سلمية. ينبغي أن يلعب المربون وأولياء الأمور دوراً في التوعية والتثقيف، موضحين للمراهقين أن الصور العنيفة ليست نماذج للسلوك الواقعي وأن هناك طرقاً أفضل لحل النزاعات. يجب على المجلات وضع سياسات رقابة ذاتية وتجنب الإفراط في تصوير العنف، بينما يتم توجيه المراهقين نحو الأنشطة البديلة مثل الرياضة والفنون والعمل التطوعي. يمكن لوسائل الإعلام التعاون مع المدارس لتقديم برامج تعليمية وتوعوية تعزز القيم الإيجابية، كما يمكنها تطوير محتويات ترفيهية جاذبة تتضمن نماذج إيجابية وحلولاً سلمية للمشاكل. بهذه الطرق، يمكن تحقيق التوازن بين الربح والمسؤولية الاجتماعية، مما يقلل التأثيرات السلبية لصور العنف ويعزز القيم الإيجابية بين المراهقين.*
0 commentaires
Enregistrer un commentaire