samedi 27 juillet 2024

أسئلة مع الاصلاح حول محور النمذجة العلمية - فلسفة

أسئلة مع الاصلاح حول محور النمذجة العلمية - فلسفة

السؤال الأول : " ما الذي نعنيه بأن الواقع لا يحتوي على شئ أكثر من الممكن ؟ " 

الجواب : محدودية الواقع بالمقارنة بالافتراض فهو فقير من دونه فالواقع قالب أجوف و أخرس لا يكتسب دلالة و معقولية إلا من خلال ما ينتجه الافتراض من إمكانات و أنساق رمزية 

التأكيد على التخيل و الافتراض كإجراء ذهني يراهن عليه العقل العلمي لتبسيط واقع مركب و تأويله لما يفتحه التمثل الذهني من آفاق إبداعية إبتكارية تصبح بموجبها المعرفة مغامرة 

السؤال الثاني : " ما الذي نعنيه بإستراتجية الاهمال في النمذجة  ؟ " 

الجواب : تشكل إستراتجية الاهمال تكتيكا منهجيا تعتمده النمذجة وفق منطق إيتقائي و إختزالي يقع بموجبه إهمال أشياء مقابل تركيز الاهتمام على أشياء أخرى ضمنا للتبسيط فهي إذن ليست إهمالا عشوائيا بل تمثل تبسيطا متعمدا محكوما بخطة منهجية في ذهن العالم ليكون النموذج بذلك تمثيلا إفتراضيا لا يعكس الواقع في كليته 

السؤال الثالث : كيف تفهم هذه العبارة : " إن ما لا يحدث يفسر ما حيث فعلا ؟ " 

الجواب : يفيد هذا القول أن النموذج بماهو بناء خيالي و تأمثل إفتراضي يضطلع بوظيفة معرفية هي تبسيط واقع مركب تتداخل فيه الانساق و النظم و تتفاعل بشكل يجعل المعاينة المباشرة عائقا إبستيمولوجيا لذلك نلجأ الى التخيل و الافتراض كإجراء ذهني  لتعقل الواقع و فهم ما إستغلق فهمه و تفسيره لا كما حدث أو كما يحدث و إنما تفسيرا إفتراضيا أي تفسير ما يوجد بما لا يوجد أو تأويل المرئي المعقد بالامرئي البسيط 

السؤال الرابع : " العقل العلمي في حالة ندم دائم " . ماهي المسلة الضمنية 

الجواب : تجاوز التصورات الواقعية و المقاربات الكلاسكية التي تنظر الحقيقة العلمية على أنها حقيقة ثابتة يقينية و مطلقة و التي تعتبر أن العالم و العلم يمتلك معايير كونية ثابتة . 

تجاوز الطابع الوثوقي للعلم و التأسيثس لمعرفة علمية مفتوحة على عدة إمكانات قابلة للمراجعة و التعديل يلعب فيها العقل دور الفعالية الذهنية المبدعة للنظريات و المنشئة للبناءات الأكسيومية .

تاكيد الطابع الديناميكي و التاريخي و الجدلي للعلم و إقترانه بالإبداع .



0 commentaires

Enregistrer un commentaire