mercredi 31 juillet 2024

شرح نص العولمة و تشغيل المرأة - محور شواغل المرأة بقلم المرأة - ثالثة ثانوي

شرح نص العولمة و تشغيل المرأة

تقديم النص:
نص نقدي اجتماعي يتناول تأثير العولمة على توظيف المرأة، مقتطف من مقال رياض الزغل المنشور في مجلة القلم، العدد الخامس، سنة 2000. يتناول النص مسألة تردي وضع المرأة في سوق العمل رغم زيادة عدد النساء العاملات، مستعرضاً الأجور المنخفضة، ظروف العمل الصعبة، ومشاكل البطالة. يسلط الضوء على الفجوة بين الجنسين في سوق العمل وكيف أن العولمة لم تحقق تقدماً ملموساً في تحسين وضع المرأة الاقتصادي والاجتماعي.
الموضوع :  يتناول الكاتب تأثير العولمة على توظيف المرأة، مشيراً إلى التحديات التي تواجهها مثل الأجور المنخفضة، العمل المؤقت، وظروف العمل الصعبة. كما يسلط الضوء على تزايد الفجوة بين الجنسين وعدم تحسين وضع المرأة رغم زيادة عدد النساء العاملات.
التقسيم:
1- من البداية إلى كلمة "الأجور" : المقدمة ومشكلة توظيف المرأة
2- من كلمة "مرونة الشغل" إلى "المؤسسات كبرى" : مرونة الشغل وتأنيثه
3- من كلمة "عندما" إلى "التسريح والبطالة" : تأثيرات إعادة الهيكلة على النساء
4- من كلمة "وفي ثلثي" إلى "العمل الفلاحي" : البطالة وتوزيعها بين الجنسين
5- من كلمة "أما بخصوص" إلى "الناتج الداخلي الخام": تأنيث الفقر والبغاء

الإجابة عن الأسئلة :

لنتفهم معا :

1- الإجابة عن هذا السؤال هي مقاطع النص .
2- تقرير المركز الدولي للبحوث حول المرأة يسلط الضوء على ملامح عدة لوضع المرأة في الشغل، التي تتضمن الأجور المنخفضة والعمالة المؤقتة وغير المستقرة، حيث تعاني النساء من فقدان الأمان الوظيفي وعدم التمتع بالضمانات الاجتماعية. يعمل العديد منهن في القطاع غير المهيكل، مثل العمل المنزلي أو التجارة المتجولة، الذي غالباً ما يكون غير مُعترف به في الإحصاءات الرسمية ولا يوفر حماية اجتماعية. كما تواجه النساء ظروف عمل صعبة وأحياناً خطرة في المناطق الحرة أو الاقتصادية الخاصة، ويكونن الأكثر تعرضاً للتسريح عند حدوث الأزمات الاقتصادية أو إعادة هيكلة المؤسسات. هذه الظروف تؤدي إلى أضرار كبيرة تشمل عدم الاستقرار المالي وفقدان الأمان الاجتماعي، مما يؤثر على جودة حياة النساء وعائلاتهن ويحد من فرص تحسين وضعهن الاقتصادي. إضافة إلى ذلك، يتعرضن لمخاطر صحية وسلامة نتيجة العمل في ظروف غير ملائمة، ويعاني الاستقرار العائلي من تأثيرات سلبية بسبب عدم الاستقرار المالي والأمان الوظيفي.
3-
رغم الدور الكبير الذي تنهض به المرأة في سوق العمل، يتعرض وضعها للتردي بسبب عدة عوامل رئيسية. أولاً، تظل الفجوة في الأجور قائمة، حيث تتقاضى النساء أجوراً أقل مقارنة بالرجال عن أداء نفس الأعمال، مما يعكس التمييز وعدم الاعتراف الكافي بمساهماتهن. بالإضافة إلى ذلك، تعمل العديد من النساء في وظائف غير مستقرة أو مؤقتة، مما يقلل من الأمان الوظيفي ويجعلهن عرضة للتسريح خلال الأزمات الاقتصادية. كما أن عملهن في القطاع غير المهيكل، مثل العمل المنزلي أو التجارة المتجولة، غالباً ما يكون غير مُعترف به في الإحصاءات الرسمية ولا يوفر حماية اجتماعية. الظروف الصحية والبيئية في بعض قطاعات العمل، مثل المناطق الحرة، تعرض النساء لمخاطر صحية وسلامة. التمييز والتحيز ضد النساء يحدان من فرصهن في التقدم والترقي، في حين أن نقص السياسات الداعمة للأمان الوظيفي والضمانات الاجتماعية يعزز من تردي وضعهن. علاوة على ذلك، تسهم الأدوار التقليدية والتوقعات الاجتماعية التي تضع على عاتق النساء مسؤوليات منزلية إضافية في تقليص فرصهن في النجاح المهني. وأخيراً، فإن عدم الاعتراف الكافي بمساهمة النساء في العمل غير المأجور، مثل العناية بالأسرة، يعزز من تجاهل أهمية دورهن في الاقتصاد العالمي.
4-
انعكاسات وضع المرأة في سوق العمل وتبعاته على مكانتها في المجتمع تتجلى في عدة جوانب رئيسية:
عدم الاستقرار المالي: النساء اللواتي يعملن في وظائف غير مستقرة أو مؤقتة وبتقاضي أجور منخفضة يعانين من عدم الاستقرار المالي. هذا يؤدي إلى صعوبات في تلبية الاحتياجات الأساسية ويؤثر سلباً على جودة حياتهن وحياة أسرهن.
فقدان الأمان الاجتماعي: عدم التمتع بالضمانات الاجتماعية يترك النساء في وضع هش أمام الأزمات الصحية أو الاقتصادية. عدم توفر التأمينات الاجتماعية مثل التأمين الصحي والتقاعد يجعل النساء أكثر عرضة للفقر في حالات الطوارئ.
التمييز المهني: التمييز في الأجور وعدم التقدم في السلم الوظيفي يؤثر على ثقة النساء بأنفسهن ويحد من فرصهن في تحقيق أهدافهن المهنية. هذا التمييز يعزز الفجوة بين الجنسين في بيئة العمل.
تأثيرات على الاستقرار الأسري: عدم الاستقرار المالي والأمان الوظيفي يمكن أن يؤثر على استقرار الأسر، مما قد يؤدي إلى توترات عائلية وتحديات في تربية الأطفال وتلبية احتياجات الأسرة.
التهديد بالصحة والسلامة: العمل في ظروف صعبة أو خطرة يزيد من تعرض النساء للمخاطر الصحية والإصابات. هذا يمكن أن يؤثر على قدرتهن على العمل ويزيد من التحديات التي يواجهنها.
إعادة إنتاج الفقر: النساء اللواتي يعانين من ضعف الأجر والعمالة غير المستقرة قد يواجهن صعوبات في الخروج من دائرة الفقر، مما يعزز دورة الفقر بين الأجيال.
تقييد الفرص: الأدوار التقليدية والتوقعات الاجتماعية التي تفرض على النساء مسؤوليات إضافية قد تعيق تطورهن المهني وتقلل من فرصهن في التقدم والنجاح في سوق العمل.
تأثيرات اجتماعية ونفسية: التمييز وعدم المساواة في العمل يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للنساء، مما يؤدي إلى مشكلات مثل التوتر والقلق وفقدان الثقة بالنفس.
تؤدي هذه الانعكاسات إلى تعزيز الفجوات الاقتصادية والاجتماعية بين الجنسين، وتحد من قدرة المرأة على تحقيق إمكاناتها الكاملة في المجتمع.

لنفكر معا :

1-
خروج المرأة للعمل يمثل مكسباً هاماً يمكن أن يُسهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد والمجتمع، وللحفاظ على هذا المكسب وتفعيله، يمكن اتخاذ عدة خطوات استراتيجية. أولاً، من الضروري تعزيز المساواة في الأجور لضمان أن تحصل النساء على تعويض عادل ومساوٍ للرجال عن أداء نفس العمل، مما يعزز من قيمة مساهماتهن. تحسين شروط العمل من خلال توفير بيئات آمنة وصحية وضمان حقوق النساء في الحصول على ضمانات اجتماعية، مثل التأمين الصحي والتقاعد، يدعم الاستقرار الوظيفي ويقلل من تعرضهن لمخاطر صحية. إضافةً إلى ذلك، يجب تعزيز السياسات الداعمة للأسرة، مثل إجازات الأمومة والأبوة المدفوعة وتوفير رعاية الأطفال، لتسهيل توازن الحياة المهنية والعائلية. من المهم أيضاً محاربة التمييز والتحيز في مكان العمل وتطبيق قوانين تمنع ذلك، مع تعزيز ثقافة شاملة تدعم التنوع والمساواة. الاستثمار في التعليم والتدريب المهني للنساء لتمكينهن من تطوير مهاراتهن ومؤهلاتهن يعزز فرصهن في الحصول على وظائف ذات قيمة أعلى. علاوة على ذلك، يجب تعزيز تمثيل النساء في المناصب القيادية والإدارية لتمكينهن من اتخاذ القرارات الاقتصادية والاجتماعية. تنظيم حملات توعية وتثقيفية حول أهمية مشاركة المرأة في العمل وأثرها الإيجابي على المجتمع والاقتصاد يعزز الوعي حول دعم النساء في سوق العمل. أخيراً، دعم وتمويل المشاريع والمبادرات النسائية يعزز من إمكانيات النساء ويشجع على ريادة الأعمال. بتطبيق هذه الاستراتيجيات، يمكن تعزيز مكانة المرأة في المجتمع وضمان استفادة الجميع من إمكانياتها ومساهماتها الفعالة في سوق العمل.
2-
دفاع الأستاذة الجامعية الباحثة عن المرأة العاملة يسلط الضوء على عدة جوانب هامة تتعلق بوضع المرأة في سوق العمل والتحديات التي تواجهها. يؤكد الدفاع على أهمية الاعتراف بالدور الفعّال للمرأة كعامل أساسي في تعزيز الاقتصاد والمجتمع، مما يستوجب تقدير مساهماتها بشكل أكبر. كما يشدد على ضرورة تحقيق المساواة بين الجنسين في الأجور وفرص العمل لضمان حصول النساء على تعويض عادل وحقوق متساوية مع الرجال. يتناول الدفاع أيضاً التحديات الكبيرة التي تواجهها النساء، مثل التمييز والتحيز والظروف غير المستقرة في العمل، ويستدعي تحسين السياسات وشروط العمل لمواجهتها. كما يبرز أهمية السياسات الداعمة للأسرة، مثل إجازات الأمومة والأبوة، في تمكين النساء من الموازنة بين الحياة المهنية والعائلية. بالإضافة إلى ذلك، يشدد الدفاع على أهمية الاستثمار في التعليم والتدريب المهني للنساء لتعزيز فرصهن في التقدم الوظيفي والحصول على فرص عمل أفضل، ويدعو إلى تعزيز تمثيل النساء في المناصب القيادية لتحقيق توازن أفضل في اتخاذ القرارات. كما يبرز الدفاع أهمية رفع الوعي حول مساهمة المرأة في العمل وأثرها الإيجابي، مما يساعد في تغيير النظرة الاجتماعية وتعزيز الدعم للنساء في سوق العمل. أخيراً، يدعم الدفاع ضرورة تشجيع المشاريع والمبادرات التي تقودها النساء لتعزيز فرصهن في الابتكار والريادة.

0 commentaires

Enregistrer un commentaire