lundi 8 juillet 2024

مخاطر إدعاء الكوني : العولمة - فلسفة

مخاطر إدعاء الكوني : العولمة 

يتحول الى غطاء إيديولوجي لتمرير مشاريع الهيمنة و الإستحواذ 

العولمة : المرحلة المتأخرة للنظام الرأسمالي حيث ينصهر النفوذ العسكري و السياسي و الاقتصادي للنموذج الأمريكي لينتشر و يهيمن كمعيار وحيد في العالم 

مفهوم يتحرك في سياق إقتصادي يفيد إنفتاح السوق المحلي لأي دولة على السوق العالمية فهي رغبة في توحيد العالم مما أسس لكوني معلوم و هما كوني التجانس و التماثل 

العولمة في الأصل نظام إقتصادي و ثقافي خاص بالثقافة الأمريكية يسعى لإدعاء الكونية . " إستثمرت أوروبا في القرن 19 الانجاز الحضاري و أضفت عليه بعدا كوني لتبرر تصديره للشعوب بحجة تحريرها من التخلف " 

يجب التمييز جيدا بين عالمية و كونية : 

الكونية هي تجسم بحق إنسانية الانسان و ترعى المشترك بين الشعوب و تحضر كمشروع للقيم و الحقوق و الحريات : إنفتاح الثقافات على بعضها إعترافا و تسامحا و شراكة 

كونية ملغومة : كايديولوجيا تستعمل كمعيار أو معبر أو كمواجهة لتسويق نفوذ و مصالح مخصوصة 

العولمة أو كما سماها هنتغتون الحضارة العالمية ليست نظام حقوق بل نظام مصالح مشتركة 

مخاطر العولمة : 

تطمس الهويات و تنشر قيما أفرغتها الحضارة الغربية ةمن محتواها الانساني و عوضتها بالأستهلاك 

أدت الى موت الخصوصيات و نبذ الاختلاف 

تنمية الشعور بالعداء ضد هذه الهيمنة 

السعي الى استعادة اثبات الذات بشكل عنيف 

إفراغ القيم الكونية مثل الحق و الحوار و التسامح و الحرية من كل محتوى 

إنتشار الدمار و ثقافة العنف .



0 commentaires

Enregistrer un commentaire