مخاطر إدعاء الكوني : العولمة
يتحول الى غطاء إيديولوجي لتمرير مشاريع الهيمنة و الإستحواذ
العولمة : المرحلة المتأخرة للنظام الرأسمالي حيث ينصهر النفوذ العسكري و السياسي و الاقتصادي للنموذج الأمريكي لينتشر و يهيمن كمعيار وحيد في العالم
مفهوم يتحرك في سياق إقتصادي يفيد إنفتاح السوق المحلي لأي دولة على السوق العالمية فهي رغبة في توحيد العالم مما أسس لكوني معلوم و هما كوني التجانس و التماثل
العولمة في الأصل نظام إقتصادي و ثقافي خاص بالثقافة الأمريكية يسعى لإدعاء الكونية . " إستثمرت أوروبا في القرن 19 الانجاز الحضاري و أضفت عليه بعدا كوني لتبرر تصديره للشعوب بحجة تحريرها من التخلف "
يجب التمييز جيدا بين عالمية و كونية :
الكونية هي تجسم بحق إنسانية الانسان و ترعى المشترك بين الشعوب و تحضر كمشروع للقيم و الحقوق و الحريات : إنفتاح الثقافات على بعضها إعترافا و تسامحا و شراكة
كونية ملغومة : كايديولوجيا تستعمل كمعيار أو معبر أو كمواجهة لتسويق نفوذ و مصالح مخصوصة
العولمة أو كما سماها هنتغتون الحضارة العالمية ليست نظام حقوق بل نظام مصالح مشتركة
مخاطر العولمة :
تطمس الهويات و تنشر قيما أفرغتها الحضارة الغربية ةمن محتواها الانساني و عوضتها بالأستهلاك
أدت الى موت الخصوصيات و نبذ الاختلاف
تنمية الشعور بالعداء ضد هذه الهيمنة
السعي الى استعادة اثبات الذات بشكل عنيف
إفراغ القيم الكونية مثل الحق و الحوار و التسامح و الحرية من كل محتوى
إنتشار الدمار و ثقافة العنف .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire