lundi 22 juillet 2024

شرح نص جنيفيرا دي بنشي - محور صور و نصوص - ثالثة ثانوي

 شرح نص جنيفيرا دي بنشي

تقديم الصورة:

لوحة تشكيلية عرضها 38 سم و طولها 37 سم رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، أحد أعظم عمالقة عصر النهضة. تُعرف اللوحة باسم "جنيفيرا دي بنشي"، وقد رسمها ليوناردو في أواخر القرن الخامس عشر. تُعتبر هذه اللوحة واحدة من الأمثلة المبكرة على بروز الفن النفسي في الرسم، حيث تظهر فيها السيدة جنيفيرا بحالة من الكآبة والتأمل.

موضوع الصورة:

تصور اللوحة سيدة فلورنسية تُدعى جنيفيرا دي بنشي، وتتميز بملامح وجهها الهادئة والمتحفظة التي تعكس حالتها النفسية العميقة. ترمز أغصان العرعر الظاهرة خلفها إلى اسمها، مما يضفي على العمل بُعدًا رمزيًا.

مقاطع النص :
التأكيد على أن اللوحة تعود إلى ليوناردو دافنشي: من البداية إلى كلمة "إشارة إلى اسمها؟"
تقنيات الرسم ودلائل ارتباطها بدافنشي:من كلمة "وهناك ثانياً" إلى كلمة "التحاليل المخبرية الحديثة التي أكدت إنتاج هذه اللوحة في عصر ليوناردو."
الكآبة في اللوحة وأهميتها التاريخية:من كلمة "الكآبة البادية على وجه هذه السيدة" إلى نهاية النص.

الإجابة عن الأسئلة :

لنتفهم معا :

مكونات الصورة:

  • المرأة: وجه جنيفيرا دي بنشي بحالة تأملية وكآبة.
  • الخلفية: أغصان شجرة العرعر، التي ترتبط باسمها.
  • الشعر: تجاعيد الشعر التي تشبه تدفق الماء في شلالات الجداول الصغيرة، كما وصفها ليوناردو.

تأويل الصورة:

الألوان: اختيار ليوناردو لألوان داكنة يضفي جواً من الغموض والحزن على اللوحة، مما يعكس الحالة النفسية للسيدة جنيفيرا.

الأشكال: الانتقال اللطيف بين الضوء والظل في تقاسيم الوجه يشير إلى التقنية الفريدة التي اشتهر بها ليوناردو. أغصان العرعر في الخلفية ترمز إلى اسم السيدة، مما يضيف بُعدًا رمزيًا للوحة.

التعبير النفسي: الكآبة البادية على وجه جنيفيرا تجعل من اللوحة أول مثال على التعبير النفسي في تاريخ الفن. يبرز ليوناردو من خلال هذه اللوحة قدرته على تصوير الحالة النفسية للموضوع بشكل فني عميق.

تتعاون الألوان والأشكال والتعبيرات في اللوحة لتجسيم موقف الفنان من الحالة النفسية للشخصية المرسومة، مما يجعلها عملاً فنياً فريداً يجمع بين الجمال الفني والعمق النفسي.

لنفكر معا :

مقارنة بين صورتي ليوناردو دافنشي: جنيفيرا دي بنشي والموناليزا (الجوكندا)


0 commentaires

Enregistrer un commentaire