lundi 22 juillet 2024

الإنية البسيطة و الإنية المركبة - الجسد عائق معرفي - مواقف الفلاسفة

الإنية البسيطة و الإنية المركبة : الجسد عائق معرفي : مواقف الفلاسفة 

1- الانية بسيطة : غيرية مقصاة : 

أفلاطون : الانسان هو النفس " ماهية عالقة " و ما البدن إلا آخر غريب على النفس التحرر من سلطانه إذا رامت تحصيل الحقيقة و إكتساب الفضيلة .

ديكارت : الإنسان جوهر مفكر و ذات واعية قادرة على الوعي بذاتها دون حاجة الى وساطة خارجة عنها " وساطة الجسم و عالم الأشياء و عالم الآخرين " و قدرة الذات على مكافحة أهوائها و على التحكم في أقوالها و أفعالها القول بكونية العقل و بعدالة توزيعه 

++ منطق الثبات و التعالي 

2- الإنية مركبة : غيرية متضمنة : 

الإنفتاح على الرغبة و الجسد : سبينوزا : حقيقة الانسان واحدة أي نفس و جسد و كائن عقل و رغبة و الرغبة هي ما يعطي الانسان القدرة على الوجود و الفعل و إثبات الذات 

الإنفتاح على التاريخ : ماركس : الانسان كينونة تاريخية و الوعي نتاج إجتماعي تاريخي و القول بإمكان زيف الوعي إذ سعى الى التظليل و التبرير بدل ترجمة التناقضات 

الانفتاح على تجربة الجسد : مرلوبونتي : الجسد قوام الوجود - تجربة الجسد الخاص تكشف عن قدرات و مستطاع الجسد فالإنسان ذات واعية متجسدة تقيم علاقات بينذاتية و منشئة للمعنى في العالم المعيش : عالم الأشياء و عالم الآخرين 

الإنفتاح على العلاقات البينذاتية : سارتي : الإنسان مشروع و الحرية الفاعلة و المسؤولة هي حقيقة الانسان الكونية يكمن الانساني في قدرؤة الفرد على تجاوز وضعه الخاص عبر المشروع .

وجود الغير ضروري لوجودي و لمعرفتي لنفسي و لكن العلاقة معه صراعية و ملتبسة مما يجعل من التواصل مطلبا عسيرا 

الإنفتاح على غيرية اللاوعي : فرويد : إستفادة القول الفلسفي من الاكتشاف العلمي للاوعي ومراجعة حقيقة الانسان على ضوء هذه المستجدات و الاعتراف باللاوعي كبعد هام من أبعاد تركيبة الذات و له أثره الفاعل في توجه الفكر و السلوك لم يعد الأنا سيدا حتى في بيته دون الطعن في قيمة الوعي 

اللاوعي يصبح آخر الوعي - القول باللاوعي لا يعني موتا للذات بل هو إثراء لحقيقتها .



0 commentaires

Enregistrer un commentaire