dimanche 21 juillet 2024

موضوع فلسفة مع الإصلاح حول محور الانية و الغيرية

موضوع فلسفة مع الإصلاح حول محور الانية و الغيرية 

الموضوع : هل تستوفي أنا أفكر حقيقة الذات ؟ 

المقدمة : 

إهتمت الفلسفة بمسألة الانسان بل كانت أول منطلقاتها و قد كان هاجسها الرئيسي إحياء ماهو إنساني في الانسان لكي يتعدى على ترهات اليومي و ينزع بذلك الى الكلي و في سياق بحثها عن محددات الانسان كثيرا ما ربطت إنيته بالفكر .

فكيف تتحدد حقيقة الذات ؟ هل تستوفيها الانا أفكر مما يعني إستبعاد كل أشكال الغيرية ؟ أم أنها تجد حقيقتها في حضور الاخر ؟ 

الجوهر : 

1- الاطروحة : حقيقة الذات تتحدد بالفكر 

نظام البرهنة على الاطروحة : 

التركيز على حقيقة الذات = ماهيتها أي ما به تكون و تعدد 

التدرج للتساؤل عما يحددها ؟ هل يكون الفكر ؟ و تعريف التفكير على أنه فعالية ذهنية تقوم على الشك و النقد و التساؤل 

ربط هذه الفعالية بالفكر يعني أن الانا تتحدد بذاتها من خلال عملية إنطواء على الذات تدرك فيها ذاتها بماهي ذات مفكرة 

إستبعاد كل أشكال الغيرية : إدعم الموقف باستحضار مرجعيات فلسفية بشواهد و أمثلة 

2- تجاوز الاطروحة بالتأكيد على حقيقة الذات لا تجد دلالتها في الفكر وحده مما يستوجب إنفتاحا على الغيرية من ذلك الجسد 

مراجعة حقيقة الذات تكشف أنها لا تختزل في الفكر بل هي إنية متجسدة يصبح معها الجسد شرط إدراك و علامة وجود و بالتالي إستغلال موقف ميرلوبوني و كذلك الانية ليست منفصلة عن التاريخ بل تجد الانا حقيقتها في واقعها لتصبح وليدة ظروفها و عصرها و واقعها و بالتالي إستغلال موقف ماركس 

الخاتمة : 

الانتهاء الى أن اختزال حقيقة الانسان في الفكر يؤسس لنظرة إختزالية للإنسان مما يستوجب إستحضار للآخر في تحديد حقيقة الذات .



0 commentaires

Enregistrer un commentaire