4 مقدمات عامة حور محور الدولة : السيادة و المواطنة
- يعيش الانسان في إطار سياسي " الدولة " يبدو له ضروريا و ملازما لوجوده فالانسان يعيش ضرورا من الالزام و القسر و يعتبرها أمرر من الدولة و كأنها حتمية لازمة أو هي قدر العمران البشري معنى ذلك أن الانسان يعيش طوال حياته دون ان يتصور نفسه خارج الدولة و دون أن يتسائل عن مضمونها ذلك ما يقع لغالبية الناس و هو ما يقود الى التساؤل ...
- تعتبر الدولة أقوى النظم و المؤسسات الاجتماعية فحيثما عاش البشر فترة من الزمن فإننا نجد التنظيم و السلطة و حيثما نجد التنظيم و السلطة تتوفر نواة الدولة حتى لكأنها بدت قدر العمران البشري و ضرورة لا مفر منها و لعل السؤال الفلسفي الاساسي حول الدولة يتلخص في ...
- تحمل الدولة آمال البشر في الذود عن حقوقهم و دفع الاذى عنهم لكن قد يكون هذا الحلم متسترا بالرغبة في الاستحواذ مما يكرس لدولة إستبدادية تتعارض مع كل أساس عقلي من شأنه أن تقوم عليه الحرية الديمقراطية ...
- إن ما يتميز به الوجود الانساني المدني عن الوجود الحيواني الطبيعي هو قيامه على قواعد العقل و ما تقتضيه من نظام و حرية و لما كانت سلطة الدولة و ما يستوجبه من طاعة ضرورة حتمية ملازمة للتنظيم البشري وجب البحث عن خيط الحرية في هذا النسيج السياسي ...
0 commentaires
Enregistrer un commentaire