أسئلة مع الإجابة عنها حول محور الخصوصية و الكونية
السؤال الأول : " لم أعد أعرف من أكون " . إكشف عن ضمنية محتملة لهذا القول ؟
يجسد هذا القول أزمة الهوية و فقدانها لمقومات الوحدة و التماسك و القدرة على التأطير فتصدع إطارها المرجعي و لوحة قيمها يجعل من المنتمين إليها في حيرة من أمر إنتماءهم الثقافي إنها حالة ضياع و إغتراب و هذه تجربة مؤلمة و مرعبة
السؤال الثاني : هل يحق لثقافة ما أن تدعي الكونية ؟ . إطرح إشكالية لهذا السؤال .
هل تكتسب الكونية بمجرد إدعاء خصوصية ثقافية ما إمتيازها و قدرتها على الإنتشار العالمي ؟ أم أن الحديث عن الكوني لا يكون مشروعا إلا على أرضية من التواصل و اللقاء المثمر بين الخصوصيات ؟
السؤال الثالث : " إن البربري هو من يؤمن بالبربرية " ستراوس . إكشف عن المسلمة الضمنية لهذا الاقرار ؟
يسلم القول ضمنيا بأن لكل مجتمع ثقافة مهما بدت بسيطة و أن لكل ثقافة عيوبها و مزياها كما يؤكد على ذلك ميشال لابريست بما يجعل من معايير التقدم و التأخر التأنس ، معايير لا معنى لها بل تقوم دلالة على قناعة مركزية ثقافية قوامها الاستعلاء و الإيهام بالتفوق و من ثم الهيمنة .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire