jeudi 27 juin 2024

موضوع فلسفة حول محور الإنية و الغيرية - هل يمكن إثبات الإنية في العزلة ؟

موضوع إنشائي حول محور الإنية و الغيرية 

الموضوع : هل يمكن إثبات الإنية في العزلة ؟
يسعى الإنسان دوما الى معرفة ذاته و إثبات إنيته و ما به يكون إنسانا غير أن هذا المسعى يتحول الى إشكال فلسفي لحظة السؤال عن منزلة الغير إن كان حضوره متأكدا أو غير ضروري فهل للذات من القدرات ما يمكنها من إثبات إنيتها في عزلة أنطلوجية دون حاجة الى الغير أم عليها الانخراط في عالم بينذاتي يقتضي ضرورة وساطة الغير ؟ 
إذا سلمنا بالوساطة فهل من ضمانات تجعل هذا اللقاء عامل إثراء لا عامل هيمنة ؟ 
في مسوغات القول بإمكان إثبات الإنية في عزلة أنطلوجية ؟ 
تحديد أولي لدلالة الانية و فهمها بماهي إنية بسيطة مختزلة في الفكر حيث يبدو الانسان ذاتا عارفة قادرة على الوعي بذاتها دون حاجة الى وساطة خارجة عنها شأن ما نلاحظه في السجل الديكارتي حيث إمتلاء الوعي في عزلة أنطولوجية 
هذه المقاربة قد تنتهي بنا الى تمركز الذات على ذاتها و الى الوقوع في إنية مغلقة و تعال على العالم المعاش و على حركية التاريخ و بالتالي تفقير الذات : ضرورة الانفتاح على العالم البينذاتي 
في إنفتاح الوعي على عالم الاشياء و عالم الأخرين : 
مراجعة دلالة الوعي : وعي قصدي مفتوح و علائقي 
مراجعة دلالة الذات : الذات مركبة للغيرية دورها في نشاط و إثبات إنيتها و حقيقة وجودها . سارتر : وجود الغير ضروري لوجودي و لمعرفتي لنفسي و بالتالي فإن البينذاتية هي شرط إمكان الذاتية 
مكاسب الإنفتاح : إثراء الذات و الحوار و التواصل و التثاقف ، تبادل الخبرات 
الحدود و التنسيب : التنبيه الى تاريخية الوعي و إمكان زيفه : ماركس 
الوقوف على أثر الدوافع و الرغبات اللاشعورية المكبوتة في توجيه الفكر و السلوك : فرويد 
العلاقة بالغير قد تتحول الى علاقة تهديد و هيمنة 
الخاتمة : إستخلاص أن حقيقة الانسان حقيقة معقدة و إثبات الانية لا يمكن ان يكون في عالم العزلة بل في عالم بينذاتي مما يجعل منها إنية مركبة متضمنة للغيرية مع ضرورة التفكير في أفق يؤسس لعيش سليم و مشترك .


0 commentaires

Enregistrer un commentaire