موقف موران - محور الخصوصية و الكونية - فلسفة

 موقف موران

* يؤكد على ضرورة المحافظة على التنوع لكل الإختلافات لا تعيق لقاء الأفراد و تلاقح الأفكار و ذلك طلبا للكوني .

* يندد موران بعسر لقاء الإنسان بالإنسان اليوم و يشرع للحوار و الإنفتاح إذ هما سبيل الإبداع و التنوع و التجديد الثقافي .

* الإبداع يضمن حركية الثقافات . إذن الهوية حركية متغيرة و هو يقطع مع المفهوم الثابت للهوية و يدعو إلى التعايش حكم يغيب فيه العنف و الإقصاء و يحل الحوار و التفاعل بين الثقافات إن إختلفت .

* بالإمكان أن نحافظ على تنوع الخصوصيات لكن مع التأكيد على إلتقاء كل هذه الثقافات في الكوني الإنساني .

* مشروع موران متعدد المفارقات التي تسم الوضع الراهن و محورها الأساسي لقاء الإنسان بالإنسان بسبب ما يسميه قوة التفكيك و قوة الإندماج .

* قوة التفكيك :

* تحركها نزعات عرقية و يحكمها التعصب فترفض كل حوار و لقاء فكرسه لمركزية ثقافية و رافضة الغيرية .

* قوة الإندماج :

- أولئك الأفراد الذين يشعون إلى تخطي الخصوصية في إتجاه تعزيز هوية إنسانية كونية إستجابة لمشورع كأنما الأكسموبولتي الذي تترشح بموجبه قيم العدالة الحرية و الديمقراطية و حقوق الإنسان تكريسا لقيم التسامح و إرساء للثقافات .

=> الحل في نظر موران يكون بتأكيد أهمية الحوار جدل التعايش المشترك قائم على الإعتراف بالآخر تجنبا للقلق الذي يعيشه الإنسان و تحقيقا لمطلب الكوني .