شرح نص تحولات مع الإجابة عن الأسئلة - محور الحي - سابعة أساسي

 شرح نص تحولات مع الإجابة عن الأسئلة

التقديم :

الكاتب بوراوي عجينة، الروائي والكاتب التونسي المبدع، ولد في سوسة عام 1951، يتجلى موهبته الأدبية في مجموعة من الأعمال التي تتناول قضايا اجتماعية وإنسانية بأسلوب سردي رائع. من بين مؤلفاته البارزة: "وجوه في المدينة"، "أمواج الغضب"، و"ثمار الجسد"، بالإضافة إلى كتبه للأطفال مثل "الطائر الجريح" و"أفراح العيد".

الموضوع :

يتناول النص ذكريات الطفولة وتحدي الأطفال لظروف الفقر قبل تمدن الحي وتطوره. 

التقسيم : حسب معيار الزمن والأحداث :

1. الحاضر:

   - من السطر الأول 1 إلى السطر الثاني 2 (دفء الأنفاس)

2. الماضي:

   - من السطر الثالث 3 (لقد ادركنا) إلى السطر الثامن 8

3. الحاضر:

   - البقية

الإجابة عن الأسئلة :

إستكشف :

2-

في بداية النص، يتم التأكيد على أن الحي، على الرغم من معاناته من نقص وظروف صعبة، لم يكن يخلو من بعض الجوانب الإيجابية. تعكس كلمة "دفء الأنفاس" في الحاضر أن هناك جانبًا من الدفء والحياة في الحي، حيث يظهر الجو الإيجابي الذي يعطي الأمل ويمنح الحياة رغم الصعوبات التي تعيشها الحي.

3-

الأطفال في الحي اكتسبوا خصالًا وقدرات من الظروف التي عاشوها. على سبيل المثال، الصعوبات والنقص في الموارد أجبرت الأطفال على التفكير الإبداعي والابتكار. بدأوا يبتكرون ويصنعون لعبهم بأنفسهم، مما أثر بشكل إيجابي على تكوين شخصياتهم. هذه التجربة زادت من روح الإبداع والتفكير الهندسي لديهم، وزرعت فيهم قيمًا مثل الصبر والتعاون والإبداع. كما أن التحديات التي واجهوها شجعتهم على تطوير مهارات التحليل والتعامل مع المواقف بشكل ذكي وعقلاني، مما أثر بشكل كبير في تكوين شخصياتهم وبناء شخصيات متميزة تستعد لمواجهة تحديات الحياة بثقة وإيجابية.

4-

من خلال قول الكاتب "شرعت الأفواه تثني على ما يرى ويسمع من عجائب"، يمكن تفسير ذلك أن السكان كانوا يشعرون بالدهشة والاستغراب إزاء التطورات التي طرأت على الحي. يمكن أن يكون هذا تعبيرًا عن تأثرهم بشكل إيجابي أو سلبي، ولكنه لا يوضح بدقة موقفهم بشكل نهائي.

5-

استخدام السارد ضمير المتكلم الجمع في أغلب النص يدل على أن الكاتب كان يشارك في الأحداث وكان يعيشها بنفسه. يعكس هذا الاستخدام تفعيل الكاتب لنفسه كجزء من الحكاية والتجربة التي يسردها. يشير ذلك إلى أن الكاتب كان شاهدًا على الأمور التي يتحدث عنها، وكأنه كان جزءًا من الحياة التي يصفها في النص.

إستثمر :

بالتأكيد، يُعتَبَر التطور الذي طرأ على الحي وتحوله إلى مكان يتوفر فيه لعب جاهزة ومحلات مخصصة للألعاب تطورًا إيجابيًا. هذا التحول يعكس تحسنًا في ظروف الحياة وزيادة في مستوى المعيشة لسكان الحي.

أولاً، يعكس توفر اللعب الجاهزة أن الأطفال الآن يمكنهم الوصول بسهولة إلى أنواع متعددة من الألعاب دون الحاجة إلى صنعها بأنفسهم. هذا يوفر لهم فرصة لتجربة تنوع أكبر من الأنشطة الترفيهية والتعلم من خلالها.

ثانيًا، وجود محلات مخصصة للألعاب يسهل على الأطفال الحصول على الألعاب التي يرغبون فيها وبشكل أسرع. يمكنهم اختيار الألعاب وفقًا لاهتماماتهم وتفضيلاتهم، مما يزيد من متعتهم ورضاهم الشخصي.

بشكل عام، يُعَتَبَر هذا التطور إيجابيًا، حيث يُعزز من تجربة الأطفال ويسهل عليهم الوصول إلى أوجه متعددة من الترفيه والتعلم.

توسع :

كانت الأحياء في الماضي تفتقر إلى مرافق كثيرة، وكان يجد سكان الحي صعوبة في توفير احتياجاتهم اليومية. لذا، قررت مستفيدٌ من النص التوسع في هذا الموضوع من خلال الحديث مع والديه الذين عاشوا في حي مماثل في الماضي.

تحدثت مع والديَّ حول حياة الحي الذي عاشا فيه في الماضي، وأفادوا بأن الحي كان يعاني من نقص في المرافق والخدمات الأساسية، مثل نقص الماء الصالح للشرب وانقطاع الكهرباء بشكل متكرر. كانت الطرق غير ممهدة والمساحات الخضراء قليلة.

للتغلب على هذه المصاعب، كان أهل الحي يجتهدون بشكل كبير. كانوا يعملون على تحسين ظروفهم بأنفسهم، وكان هناك روح تعاون وتضامن قوية بين السكان. قدم بعضهم المساعدة في تحسين البنية التحتية للحي، مثل تحسين الطرق وتركيب شبكات المياه. كانوا ينظمون فعاليات اجتماعية ومبادرات مشتركة لجمع الأموال لتحسين البنية التحتية وتوفير احتياجات الحي.

استفدت من هذه الحديثات والتجارب القيِّمة في مشروعي، حيث تلقيت إلهامًا للتعاون المجتمعي وأهمية تحسين الظروف المحلية بالعمل المشترك. قد أدرجت تلك الأفكار في مشروعي للمساهمة في تحسين الحي الذي أعيش فيه بمساعدة مجتمعي والعمل الجماعي.