شرح نص رسام موهوب
التقديم : تقديم للكاتب :
جون شتاينباك: كاتب أمريكي مرموق يتلمس الحياة برؤية واقعية دقيقة في رواياته.
يبرز عطاءه الأدبي من خلال أعماله الفاخرة مثل "فنران ورجال" و"عناقيد الغضب". جائزة نوبل للآداب عام 1962 أضافت لتألقه وتأثيره في عالم الأدب.
الموضوع :
يبرز الكاتب دور المدرسة في تنمية موهبة الرسم والنحت لدى الطفل تولاريشيتو.
التقسيم :
1. الموهبة الفنية للطفل: من السطر الأول حتى السطر السادس.
2. تأثير المدرسة في تطوير الموهبة: من السطر السابع حتى السطر السابع والعشرون.
3. ممارسة الموهبة داخل المدرسة: البقية من النص.
الإجابة عن الأسئلة:
إستكشف :
1-
1. الوحدة الأولى: موهبة تولاريشيتو: لمحة عن الموهبة الفنية الرائعة
- الحدود: من البداية حتى السطر السادس.
2. الوحدة الثانية: دور المدرسة في تنمية الإبداع: تأثير المدرسة على تطوير موهبة الفنان الصغير تولاريشيتو
- الحدود: من السطر السابع حتى السطر السابع والعشرون.
3. الوحدة الثالثة: الممارسة اليومية وتطبيق الموهبة: استمتاع تولاريشيتو بفنونه داخل المدرسة
- الحدود: من السطر الثامن والعشرون حتى النهاية.
2-
ظهرت على (تولاريشيتو) علامات تدل على موهبة مبكرة تثير الإعجاب، حيث كان ينحت تماثيل دقيقة لمختلف الحيوانات على البلاط. هذا النحت الدقيق يعكس إلماماً ومهارات فنية في سن صغيرة، وليس هذا وحسب، بل أضاف تولاريشيتو إلى موهبته في النحت موهبة في الرسم، مؤكداً بأنه كان يمتلك موهبة مبكرة ومتعددة الوجوه في مجالي الفن.
3-
في الوحدة الثانية "دور المدرسة في تنمية الإبداع: تأثير المدرسة على تطوير موهبة الفنان الصغير تولاريشيتو"، تظهر أعمال المدرسة التي أبرزت عنايتها بتولاريشيتو وأثرت في تطوير موهبته في مجال الفن. تبدأ المدرسة بتشجيع واكتشاف الموهبة، حيث منحته فرصة للتعبير عن نفسه بواسطة الرسم والنحت. كما قدمت التوجيه والإرشاد لتطوير مهاراته وفهم أساسيات الفن وتقنياته. ولتمكينه من ممارسة الموهبة بشكل فعال، قدمت المدرسة الموارد الضرورية كمواد الرسم والنحت والمساحات المخصصة. كما لعبت دورًا هامًا في تعزيز الموهبة من خلال توفير منصات يومية للممارسة والتحفيز. وأخيرًا، نظمت ورش عمل ومسابقات فنية لتحفيز وتحفظ الموهبة، وبناءً على هذه الجهود الكبيرة، أظهرت المدرسة تأثيرًا إيجابيًا على تطور ونمو موهبة الفنان الصاعد تولاريشيتو.
4-
1. تطوير المواهب الفردية:
يبيّن النص أن المدرسة كانت تساعد تولاريشيتو على استكشاف وتطوير موهبته في الرسم والنحت، مما يبرز أن المدرسة تعمل على تنمية المواهب الفردية لدى الطلاب.
2. التحفيز والإلهام:
من خلال توجيهات وتشجيعات المدرسة، كان تولاريشيتو يحصل على الدعم اللازم لممارسة موهبته يوميًا، مما يظهر أن المدرسة تلعب دورًا مهمًا في تحفيز وإلهام الطلاب لتطوير مهاراتهم الفنية.
3. بناء الشخصية والثقة:
من خلال التشجيع والإرشاد، كانت المدرسة تساهم في بناء شخصية تولاريشيتو وتعزيز ثقته بنفسه كفنان، مما يوضح أن المدرسة تعتني ببناء الشخصية الفردية للطلاب.
5-
لو كنت مكان تولاريشتو وأردت تنمية مواهبي الفنية، لطلبت من مدرستي توفير بعض الخدمات والإمكانيات التي تساعد في تطوير مهاراتي وإظهار إبداعاتي بشكل أفضل. من بين الأمور التي يمكن أن أطلبها:
1. ورش عمل فنية ودورات تدريبية:
طلبت من المدرسة تنظيم ورش عمل فنية دورية بمختلف التقنيات الفنية، ودورات تدريبية لتعلم أساليب وتقنيات جديدة في الرسم والنحت.
2. موارد فنية متنوعة:
طلبت من المدرسة توفير مواد فنية متنوعة مثل ألوان، قلم رصاص، ألواح فنية، ومعدات النحت، لأتمكن من تجربة أنواع مختلفة من الفنون والتعبير عن إبداعاتي.
3. تنظيم معارض فنية وفعاليات ثقافية:
طلبت من المدرسة تنظيم معارض فنية داخل المدرسة أو في المجتمع المحلي، لعرض أعمالي والتفاعل مع الجمهور والحصول على تقييمات وآراء تساعدني في تطوير موهبتي.
4. مساحات للإبداع والعمل الجماعي:
طلبت من المدرسة توفير مساحات مخصصة للإبداع والعمل الجماعي، حيث يمكن للطلاب التجمع وتبادل الأفكار والتعاون في إنتاج أعمال فنية مشتركة.
5. توجيه ومشورة فنية:
طلبت من المدرسة توفير دعم فني ومشورة من معلمي الفنون المختصين، ليقدموا إرشادات وتوجيهات تساعدني في تحسين مهاراتي وتطوير أسلوبي الفني.
تلك الطلبات ستساعدني في تطوير مهاراتي الفنية والتعبير عن إبداعاتي بشكل أفضل، وستمكنني من تحقيق إمكانياتي الفنية بشكل أفضل وأكثر تميزًا.
إستثمر :
خلال دراستي في المرحلة الابتدائية، تعرفت على زميل موهوب يتميز بمهارات فائقة في الرسم والنحت، مشابهة لما ورد في النص عن تولاريشيتو. كان المعلمون والتلاميذ يدركون هذه الموهبة ويعملون على تشجيعها ورعايتها بشكل فعال. بادر المعلمون بتوجيهه نحو تحسين مهاراته الفنية وتعزيزها، وقدموا له المشورة والإرشاد في تنمية أسلوبه الفني وتوجيه اهتماماته نحو مسارات فنية محددة.
فضلاً، شجعت المدرسة التلاميذ على التعاون مع هذا الزميل الموهوب، حيث تم تنظيم ورش عمل فنية مشتركة ومسابقات لتعزيز التفاعل والتبادل الإبداعي بين الطلاب. تمكن هذا الزميل من تقديم أعمال فنية مميزة في معارض مدرسية، حيث كانت تلك المنصات فرصة له لعرض إبداعاته والحصول على تقييمات تعزز من ثقته بنفسه وتحفزه على مواصلة تطوير مهاراته.
بهذه الطريقة، استثمرت المدرسة في هذه الموهبة ورعتها بشكل يسهم في تطويرها وتوجيهها نحو النجاح والتميز في المجال الفني، معتمدين على الأسس والمفاهيم التي ظهرت في النص حول رعاية المواهب وتوجيهها في المدرسة.
توسع :
أحد الأعلام الذين استفادوا من توجيه وتشجيع المدرسة لتطوير مواهبهم هو الفيزيائي "آينشتاين". وُلِد ألبرت آينشتاين في 14 مارس 1879، وقد أظهرت دراسته وفطنته في مجالات الفيزياء تفوقاً لافتاً منذ صغره. تألق آينشتاين في الفيزياء واستمر في تطوير مفاهيم ثورية تحدد مجالات الفيزياء الحديثة.
كان آينشتاين يتلقى تعليمه في المدرسة الثانوية في ألمانيا، وهناك كانت المدرسة تدرك موهبته الفذة وتقديرها لقدراته الفكرية. بالرغم من ميوله للفلسفة والموسيقى، أشجعه المعلمون على متابعة دراسته في مجال الفيزياء.
تأثر آينشتاين بمفاهيم الفلسفة والموسيقى والرياضيات في صغره، وهذا تأثير وضعه في موقع فريد من نوعه في الفيزياء. حصل آينشتاين فيما بعد على جائزة نوبل في الفيزياء لسنة 1921 عن أبحاثه في مجال الظواهر الفيزيائية وخصوصاً الظاهرة الفيزيائية المعروفة بالمفعول الفوتوكهرضوئي، والذي أفسر بأن الضوء لديه خصائص جسيمية.
إن الدعم والتوجيه الذي وجده آينشتاين في مرحلته الثانوية ساهم بشكل كبير في إثراء مواهبه وتشجيعه على تحقيق النجاحات العلمية البارزة في مجال الفيزياء، وقد عكست هذه الدعم والتوجيه تأثيرا عميقا في تشكيل مساره العلمي وإضفاء بصمته الخاصة في عالم العلوم.
0 commentaires
Enregistrer un commentaire