شرح نص أحب من الناس العامل مع الاجابة عن الأسئلة - محور العمل - تاسعة أساسي

 شرح نص أحب من الناس العامل

التقديم المادي :

هو نص يدخل في إطار النقاش حول محور شواغل المرأة، يأتينا بقلم الكاتب اللبناني الشهير جبران خليل جبران، والذي يتميز بطابع حجاجي يعكس رؤية فلسفية معينة.

الموضوع :

يعبّر الكاتب عن حبه للعمل والناس العاملين، ويصف قيمتهم وإسهاماتهم في بناء وتحسين المجتمع.

المقاطع :

المقطع 1: من بداية النص إلى "أحبُّ ذاكَ الذّي يَجِدُ في حديقةٍ" - فترة الطفولة.

المقطع 2: من "أحبُّ ذاكَ الذّي يَجِدُ في حديقةٍ" إلى "يعطفُ عليها و يدلّلُها لتعطيَ قنطاريْن" - النجاح في المسابقات المدرسية.

المقطع 3: من "يعطفُ عليها و يدلّلُها لتعطيَ قنطاريْن" إلى "الحدّادَ الذّي ما أنزلَ مِطرقتَهُ على سندانِهِ" - النجاح في الدراسة.

المقطع 4: من "الحدّادَ الذّي ما أنزلَ مِطرقتَهُ على سندانِهِ" إلى النهاية - النجاح العالمي بعد المشاركة في الألعاب الدولية.

الإجابة عن الأسئلة :

أستعد :

1-

جبران خليل جبران يوسّع أفقه ويستعرض آراءه وقيمه من خلال استخدام عدة أساليب لتبرير حبه للعامل في النص "أحبُّ مِنَ النّاسِ العامِلَ".الأساليب التي تم استخدامها لتبرير هذا الحب:

*الوصف والتصوير الجميل: يتميز جبران بوصفه للعامل بلغة جميلة ومشوّقة، مستخدماً صوراً ووصفاً تجعل القارئ يتخيل جمال العامل وإسهاماته.

*التشبيه والمقارنة: يقوم بمقارنة العامل بأشياء أخرى لتوضيح قيمته، كما في مقارنته بالنبات والحشرات الطفيلية، مما يبرز الفارق الواضح بينهم.

*استخدام الحكايات والمثل الشعبية: يدمج قصصاً قصيرة ومثل شعبية في نصه لإبراز الأفكار التي يريد توصيلها بشكل قوي ومشوّق.

*العواطف والشغف: يظهر جبران عاطفته وشغفه بالعمل والعمال من خلال كتابته بطريقة ملهمة ومحببة، مما يجعل القارئ يشعر بشغفه وحبه للموضوع.

*استخدام الأمثلة والتفاصيل الواقعية: يقدم أمثلة وتفاصيل واقعية تبرز أهمية وقيمة العمل والعامل في حياتنا اليومية.

هذه الأساليب تعكس الإلمام العميق والتفاعل القوي لجبران مع موضوع العمل وحبه العمال، وتعزز قيمتهم في الحياة والمجتمع.

2-

3-

أبني المعنى :

1-

يظهر التكرار كوسيلة للتأكيد والتوضيح على مستوى الدلالة والإيقاع في النص.

يتكرر عدة مفردات وجمل ذات صيغ مشابهة، مما يبرز الفكرة الرئيسية للنص ويعززها. على سبيل المثال:

تكرار "أحبُّ": يتكرر هذا الفعل بشكل متكرر في النص، وهو يعكس حب وتقدير الكاتب للعمل والعمال.

تكرار "ذاكَ الذي": يتكرر هذا التعبير ليشير إلى نماذج محددة يحترمها الكاتب ويثير تقديره.

تكرار "الذي ي": يتكرر بداية الجمل بهذا النمط ليعرض صفات وأفعال يحترمها الكاتب.

على مستوى الإيقاع، يساعد التكرار في إيجاد نمط متكرر يمنح النص إيقاعًا وتنظيمًا. 

2-

قيمة المواد الأولية قبل التحول:

   قبل أن يتدخل العامل ويبدأ بتحويل المواد الأولية، تكون هذه المواد في حالتها الطبيعية وليست مفعَّلة بشكل كامل. يمكن أن تكون هذه المواد مجرد مكونات أساسية أو موارد بسيطة.

قيمة المواد بعد التحول بيد العامل:

   بمجرد أن يتدخل العامل ويعمل على تحويل هذه المواد الأولية، تزيد قيمتها بشكل كبير. يُنتج العامل من هذه المواد منتجات أو أعمال فنية أو تحسينات تعزز فائدتها وتجعلها أكثر جاذبية وأهمية. يمكن أن تتحول هذه المواد إلى أشياء مفيدة وجميلة مثل الأواني، والملابس، والتماثيل، والمساكن.

=>تبرز القيمة الحقيقية للمواد عندما يعمل العامل عليها ويضع بصمته الإبداعية، مما يحسّن ويعزز هذه المواد، ويضيف لها قيمة على المستوى الجمالي والفائدة العملية.

3-

ركز النص بشكل أساسي على وصف وتقدير العمل والعاملين وإيجابيات الإبداع والإنتاج.

التركيز في النص كان على تحسين الصورة الإيجابية للعمل وأثره الإيجابي على الفرد والمجتمع بشكل عام، مما قد يقترح على أن الكاتب يفضل التركيز على الإيجابيات والعمل الإيجابي بدلاً من التركيز على العاطلين أو السلبيات.

لذا، يمكن القول أن النص لا يرسم صورًا للعاطلين بشكل محدد أو مباشر، ولكنه يبرز أهمية وقيمة العمل والعمليات الإيجابية التي تحققها الأفراد في المجتمع.

4-

لغة النص تظهر أقرب إلى لغة الشعر من خلال استخدام عدة عناصر وميزات تميز الشعر.

بعض العناصر التي تجعل اللغة في هذا النص تميل نحو لغة الشعر

1. استخدام البيانات والصور البارزة

2. الاستخدام الإبداعي للكلمات والمفردات

3. الاهتمام بالإيقاع والتناغم اللفظي

4. المحسوسية والعاطفة

5. استخدام الرموز والمجازات

أبدي رأيي :

1-

العمل هو ركيزة أساسية لتطور ورقي الحضارات على مدى التاريخ. يمكننا النظر إلى العمل كمحرك للابتكار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي والثقافي. يتضح أن العمل يعزز تحسين الجودة والكفاءة، حيث يؤدي العمل الجاد والكفاءة إلى تحسين جودة المنتجات والخدمات وبالتالي تحسين مستوى حياة الناس وزيادة رضاهم وتقديرهم للحضارة التي يعيشون فيها. كما يحفز العمل على الابتكار وتطوير الصناعات والتكنولوجيا، وهو ما يؤدي إلى نمو اقتصادي وازدهار مجتمعاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يساهم العمل في تحسين المعرفة والثقافة، حيث يشجع على التعلم المستمر وتطوير المهارات. ومن خلال العمل وتبادل الخبرات والمعرفة في بيئة العمل، يتم تحسين مستوى التعليم والثقافة لدى الأفراد. يساعد العمل على تعزيز التواصل والتفاهم بين الأفراد، ويجمع بينهم مهما كانت خلفياتهم وثقافاتهم، مما يساهم في بناء مجتمعات متسامحة ومترابطة. وأخيرا، يعزز العمل شعور الفرد بالمسؤولية والهوية الفردية والاجتماعية، حيث يشعر الفرد بالانتماء والمسؤولية تجاه المجتمع، ويكتسب هوية اجتماعية من خلال المساهمة في تحسين الحياة في المجتمع. في المجمل، يمثل العمل السر الرئيسي للرقي الحضاري، حيث يؤدي إلى تحسين الجودة والابتكار والتنمية الاقتصادية والتقدم الاجتماعي والثقافي، مما يؤثر بشكل إيجابي على تطور ورقي الحضارات على مستوى العالم.

2-

العامل يقدم للمجتمع الكثير من الجهد والوقت، ويساهم بشكل كبير في تقدم الحضارة وتطويرها. يجب علينا أن نقدر ونكافئ العامل على هذا العطاء الكريم بطرق متعددة. أولاً، يجب أن نحرص على ضمان حقوق العمل وتوفير ظروف عمل ملائمة، مثل الأجور العادلة وساعات العمل المعقولة وظروف العمل الآمنة والصحية. كما يجب توفير بيئة عمل تشجع على التطوير والنمو الشخصي والمهني للعاملين من خلال توفير فرص التدريب والتطوير والترقيات. بالإضافة إلى ذلك، يجب علينا أن نقدر جهود العمال ونشجعهم على مواصلة التفوق والإنجازات من خلال تكريمهم وتقديرهم عند تحقيق إنجازات مميزة. يمكن أيضاً تقديم مزايا ومكافآت إضافية كتحفيز وتقدير للجهود العالية، وتوفير فرص متساوية للجميع دون تمييز. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن نهتم بصحة ورفاهية العمال ونقدم رعاية صحية وبرامج لدعم صحتهم ورفاهيتهم. وأخيرًا، يمكننا تشجيع الابتكار والإبداع من خلال إنشاء بيئة تعزز وتدعم الأفكار الجديدة والمبتكرة. تلك الخطوات تعكس التقدير والاعتراف بالعمل الكريم الذي يقدمه العامل للمجتمع.

🆕أستثمر و أوظف :

يحب الكاتب الإنسان العامل الذي يبدع ويجتهد في عمله، سواء كان مزارعًا، حدادًا، أو نجارًا. يرى أن هؤلاء الأشخاص يساهمون في بناء المجتمع وتحقيق التقدم من خلال تحويل المواد البسيطة إلى أشياء نافعة وجميلة. كما يعبر عن تقديره لتضحياتهم، حيث يعملون بجد من أجل الآخرين حتى لو حرموا أنفسهم من الراحة. في المقابل، ينتقد بشدة من يرفضون العمل بسبب الكسل أو الغرور، ويشبههم بالطفيليات التي تعيش على جهود غيرها دون تقديم أي مساهمة.