شرح نص المقامرون مع الإجابة عن الأسئلة - محور من شواغل عالمنا المعاصر - تاسعة أساسي

 شرح نص المقامرون

التقديم :

يتناول النص "المقامرون" للكاتب محمود عوض ظاهرة الإدمان على القمار والتأثيرات السلبية التي تنجم عنها. 

الموضوع:

يسلط الكاتب الضوء على النفسية المعقدة للمقامر وخطورة نوادي القمار في استغلال هذه النفسية.

التقسيم:

يمكن تقسيم النص إلى ثلاثة أقسام لفهم أعمق للمحتوى وتحليله:

1- الوصف العميق لنفسية المقامر وأسباب إدمانه:

   يتناول هذا القسم وصفًا دقيقًا لنفسية المقامر وكيف يجذبه القمار ويدفعه للاستمرار في اللعب رغم خطورته ومخاطره.

2- رؤية الكاتب لنوادي القمار وتأثيرها على المقامرين:

   يركز هذا القسم على وصف نوادي القمار وكيفية استغلالها لنفسية المقامر وإثارة الإدمان، بالإضافة إلى تحليل الطرق التي تستخدمها للكسب.

3- الآثار السلبية للقمار على المجتمع والفرد:

   يشدد هذا القسم على تداول آثار القمار السلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والنفسي، مما يلقي الضوء على الحاجة الملحة لمواجهة هذه الظاهرة والتوعية بمخاطرها.

إجابة على أسئلة النص:

1- يدل التحليل على أن القمار إدمان مرضي من خلال رؤية المقامرين يلعبون بعصبية وهستيريا، مما يشير إلى الإدمان الذي يجعلهم يفقدون تحكمهم.

2- الآثار السلبية للقمار تشمل مشاكل في العلاقات، ومشاكل مالية، ومشاكل قانونية، وسوء الأداء في العمل، وسوء الحالة الصحية، وفي بعض الحالات الانتحار أو أفكار انتحارية.

3- الكاتب يلقي اللوم على نوادي القمار بسبب التصميم الذي يجعل اللاعب يركز فقط على اللعبة ويفقد تركيزه على أمور أخرى، ويتم تصميم المكان لإدمان اللاعبين وجعلهم يخرجون مفلسين.

4- غاية الكاتب من وصفه لنوادي القمار هي لإقناع القارئ بمدى خطورة هذه الأماكن وكيفية جذبهم بشكل ساحر وخطير.

أبدي رأيي:

1- شبه الكاتب القمار بالسراب في خاتمة النص. هذا التشبيه يثير الدهشة ويعكس الفكرة بشكل ملموس، لأن السراب يمثل شيئًا غير حقيقي ومفترض وهو تشابه دقيق مع واقعية الإدمان على القمار.

2- يمكن أن يعتقد البعض أن الكاتب نجح في تنفيرهم من القمار بسبب الوصف الواقعي لأخطار القمار وتأثيره السلبي على حياة المقامرين.