شرح نص سيد الأرض مع الاجابة عن الأسئلة - محور العمل - تاسعة أساسي

 شرح نص سيد الأرض

التقديم :

تتناول هذه القصيدة الموضوع الجميل والمحفز عن العمل وتأثيره الإيجابي على الأرض والمجتمع. تسلط الضوء على دور العامل في تحفيز الحياة والتطور في المحيط الذي يعيش فيه وكيف يمكن لهذا التأثير أن يصقل البيئة ويجعلها أفضل وأكثر ازدهاراً.

الموضوع : يمكن إختيار واحد من 3 مواضيع :

1-"العامل وتأثيره الإيجابي على الأرض والمجتمع"

2- يأخذنا الشاعر في هذه القصيدة في رحلة ملهمة لاستكشاف تأثير العمل والجهد على الأرض والمجتمع.

3- يرسم صورة مفعمة بالحيوية والإيجابية للعامل الذي يسهم في تجديد الحياة وتحفيز الإنتاجية والتقدم في المحيط الذي يعيش فيه.

التقسيم : حسب الموضوع :

1. المقدمة (الأسطر 1-11):

   تعريف بالأرض ومدى تأثير العمل عليها وكيف يمكن للعمل أن ينعكس بشكل إيجابي على الحياة والمجتمع.

2. فوائد العمل على الأفراد (الأسطر 12-23):

   تسليط الضوء على كيفية تأثير العمل على الفرد، وكيف يمكن أن يحسن الصحة واللياقة البدنية والعقلية ويعزز الاستقلالية الاقتصادية.

3. فوائد العمل على المجتمع (الأسطر 24-33):

   تبيان كيف يمكن للعمل أن يساهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع وتعزيز التفاعل الإيجابي والتضامن الاجتماعي.

4. دور العمل في تحسين البيئة والمحيط (الأسطر 34-39):

   تسليط الضوء على كيفية تأثير العمل في تحسين البيئة وترسيخ مفهوم التنمية المستدامة واستخدام الموارد بشكل أفضل.

أستعد :

1- 

مسحاة:

   - الجذر: مسح.

   - الشرح: تعني الأداة التي تستخدم للمسح أو تنظيف السطح.

فأس:

   - الجذر: فأس.

   - الشرح: أداة حادة وثقيلة تستخدم لقطع الأشياء، عادة ما تكون مكونة من شفرة حادة مثبتة على مقبض.

 بشائر:

   - الجذر: بشر.

   - الشرح: تعني الإشارات أو العلامات السابقة التنبؤ بحدوث شيء ما في المستقبل.

الصفاء:

   - الجذر: صفا.

   - الشرح: تعني النقاء والوضوح، وفي السياق العقلي والأخلاقي، تعني النقاء والسمو.

بشرا:

   - الجذر: بشر.

   - الشرح: تعني إشعارًا أو خبرًا سارًا أو مبشرًا بشيء جيد.

جلبت:

   - الجذر: جلب.

   - الشرح: هنا تكون في صيغة الماضي، والجذر يعني جلب أو إحضار شيء من مكان إلى آخر.

2-

 قصيدة "إرادة الحياة" للشابي:

- عدد التفعيلات: القصيدة تحتوي على عدة تفعيلات تعكس الإصرار والقوة والتحدي في وجه الصعاب.

- توزيع الكلام في الفضاء: يظهر توزيع الكلام بشكل جيد في الفضاء، مما يتيح للقارئ تتبع القصيدة بسهولة وفهم المعنى.

- نظام التقنية: يتبنى الشابي نظامًا تقنيًا متقنًا يشمل الوزن والقافية والتشبيه والمجاز وغيرها من الأساليب الشعرية لنقل فكرته ورسالته بشكل فعال.

  هذه القصيدة:

- عدد التفعيلات: يتم استخدام تفعيلات معينة في النص، تتعلق بالحماس والإيمان بقوة الإرادة والصمود.

- توزيع الكلام في الفضاء: يظهر توزيع الكلام بشكل جيد في الفضاء، مما يسهل على القارئ متابعة القصيدة وفهمها.

- نظام التقنية: يعتمد النص على نظام تقني يشمل الوزن والقافية والتشبيه والمجاز وغيرها من الأساليب الشعرية لنقل الفكرة والتأكيد على المعاني.

المقارنة:

تظهر القصيدتان تشابهًا في استخدام التفعيلات لنقل فكرة الإرادة والصمود. كما أن كل منهما يعتمد على نظام تقني متقن يشمل الوزن والقافية والتشبيه والمجاز. يظهر توزيع الكلام بشكل منظم في كلا القصيدتين، مما يسهل فهم المعنى وتوجيه الفكرة بشكل فعال.

3-

الخاصية الإيقاعية التي تميز القصيدة موسيقياً هي "التكرار والإيقاع الهمسي".

تظهر القصيدة في هذه الأسطر تكرارات لبعض الكلمات والهمسات التي تعطي نغمة إيقاعية تعزز جمالية النص وتضفي عليها نوعًا من التناغم والتوازن.

4-

العمل الزراعي:

تمثل الأعمال الزراعية في القصيدة مفهوم الأصالة والتراب والروحانية. ترمز الأعمال الزراعية إلى الانتماء إلى الأرض والمجتمع والثقافة التقليدية. قد تكون هذه العمليات مرتبطة بالأجيال السابقة والموروثات الثقافية.

العمل الصناعي:

تمثل الأعمال الصناعية في القصيدة التحدي والتغيير والتحول. ترمز الأعمال الصناعية إلى التقدم والتحديات الحديثة التي يواجهها المجتمع. قد تكون هذه العمليات مرتبطة بالتطورات الاقتصادية والصناعية والحاجة إلى تغيير وتحديث.

 الدلالة والهيمنة:

بناءً على السياق الثقافي والاقتصادي في تونس خلال سبعينات القرن العشرين، يمكن أن نرى أن الدلالة والهيمنة في القصيدة تتأثر بمفهوم الزمن والتاريخ والتطورات الاقتصادية والاجتماعية في ذلك الوقت. قد تكون إحدى العمليات (الزراعية أو الصناعية) هي الأكثر هيمنة أو سيطرة بناءً على التوجهات والقيم الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التي كانت تسود في تلك الفترة.

أبني المعنى :

1-

أداة النداء "أيا" في القصيدة تستخدم لإظهار التفخيم والتعظيم للمخاطب الذي يتم مخاطبته في القصيدة. تعكس هذه الأداة الإعجاب والتبجيل نحو المخاطَب، وتعطي للكلمات التي تليها وزناً إيمانياً وجاذبية. تعكس استخدامها التقدير والتحية الخاصة بالشاعر للمخاطَب وتسليط الضوء على أهمية وقيمته.

2-

التكرار في القصيدة يلعب دوراً بارزاً في تعزيز الإيقاع والتأكيد على الأفكار والمشاعر التي يريد الشاعر التعبير عنها. سنحلل الأصوات والقوافي والصيغ الصرفية والتراكيب النحوية والإعادة المعجمية وخاصة تكرار اللازمة الشعرية "أيا":

- الأصوات والقوافي:

  تكرار أصوات الحروف والقوافي مثل "أيا" يخلق إيقاعاً وتكراراً منتظماً يعزز الشعور بالتأكيد والإيمان بالأفكار التي تتمحور حولها القصيدة.

- الصيغ الصرفية المتواترة:

  تكرار صيغ صرفية مثل صيغة النداء "أيا" تعطي وزناً وجاذبية للمخاطَب وتجعلها تبرز في النص.

- التراكيب النحوية المتماثلة:

  يظهر في القصيدة تكرار تراكيب نحوية متماثلة تسهم في إبراز الجمالية والإيقاع وتجعل القصيدة متناغمة ومتناسقة.

- إعادة وحدات معجمية:

  يتمثل ذلك في إعادة استخدام الكلمات والعبارات في سياقات متشابهة، مما يؤدي إلى تأكيد وتعزيز الأفكار التي يرغب الشاعر في التعبير عنها.

- تكرار اللازمة الشعرية "أيا":

  تكرار كلمة "أيا" تُعَزِّزُ وتُبرِزُ المخاطَب، وتجعله محوراً مركزياً في القصيدة، وتعكس التبجيل والإعجاب والتأكيد على المشاعر والأفكار التي يحملها المخاطَب.

باختصار، يساهم التكرار في القصيدة في تعزيز الإيقاع والتأكيد على الأفكار والمشاعر، ويساهم في بناء التوتر والجاذبية الشعرية.

3-

الأفعال المسندة إلى العامل (المباشرة) في النص هي "أيقظت" و"فجرت"، وتعبيرات مسندة إلى محيط العامل هي "تضحك" و"تشتاق". سنحدد النوعين من الأفعال وكيف أسهما في تشكيل صورة العامل:

1. أفعال مسندة إلى العامل (المباشرة):

   - "أيقظت": هنا، يعكس الفعل "أيقظت" قدرة العامل على إيقاظ الحياة وإحياء الأمور والبذور في الأرض، مما يوحي بقوته وتأثيره الإيجابي.

   - "فجرت": الفعل "فجرت" يشير إلى قدرة العامل على إثارة وإحياء الحنين والعطاء في الأرض، مما يظهر عمق تأثيره وقدرته على إحداث تغييرات كبيرة وإيجابية.

2. أفعال مسندة إلى محيط العامل:

   - "تضحك": هذا الفعل يشير إلى أن الأرض تضحك بفرح وسعادة بسبب تأثير العامل عليها، مما يعكس إيجابية وفرح تأثيره.

   - "تشتاق": يعكس الفعل "تشتاق" أن الأرض تشتاق لتأثير العامل، مما يظهر الترابط والارتباط العميق بين العامل والأرض ورغبتها في وجوده وتأثيره.

تتشابك هذه الأفعال معًا لصياغة صورة قوية وإيجابية للعامل، حيث يظهر كمحرّك قوي للتغيير والنمو والحياة الإيجابية في الأرض، مما يبرز قدرته وتأثيره الإيجابي والمحبّب على الأمور من حوله.

4-

5-

الصورة في السطر 2:

السطر 2 يحتوي على صورة للأرض التي تمثل محوراً مركزياً للقصيدة. الأرض تتجلّى كمخاطَب يتعامل معه الشاعر بحنان وإيجابية، معكوسًا الصورة السلبية التي قد ترتبط بالأرض.

الصورة في السطر 5:

السطر 5 يحتوي على صورة العراجين التي تعكس الشدة والقوة. تعزّز هذه الصورة قدرة العامل على التأثير والإبداع، وتضفي جمالية بينما ترتبط بقوة العمل والتأثير الإيجابي.

الصورة في السطر 9:

السطر 9 يحتوي على صورة للنخيل، وتظهر هنا أن الأرض تتوق إلى تأثير العامل. تمثل النخيل الاشتياق والتوجه نحو العامل، مما يساهم في بناء صورة تواصل وترابط بين العامل والأرض.

الصورة في السطر 16:

في السطر 16، هناك صورة للأرض تضحك وتشتاق. تُجسِّد هذه الصورة العمق والحياة في الأرض والتواصل الإنساني معها، مما يجعلها جميلة وحيوية.

تلعب هذه الصور الدور في إضفاء جمالية على النص من خلال تحفيز الخيال وإيجاد روح فنية، وتوفير مظاهر غنية بالصور التي تعكس تأثير العمل على الأرض والتواصل الإيجابي بينهما.

دراسة الصور في السطرين 33 و 35:

الصورة في السطر 33:

السطر 33 يحتوي على صورة "ضمان الاستقرار المالي والاقتصادي"، وهي تعكس أحد النتائج الإيجابية للعمل. تظهر هذه الصورة الطمأنينة والثبات الذي يحققه العمل على الفرد.

الصورة في السطر 35:

السطر 35 يحتوي على صورة "تعزيز الصحة البدنية والعقلية"، وهي تعكس فوائد العمل على الصحة الجسدية والعقلية. تظهر هذه الصورة الصحة والنمط الحيوي الذي يحققه العمل على الفرد.

تلعب هذه الصور دوراً هاماً في تجسيد فوائد العمل على الفرد، مما يُثري ويجمل النص ويسهم في إيصال المعنى بشكل جذاب وفني.

أبدي رأيي :

توجد واضحة علاقة مباشرة بين حضور ذات الشاعر والمدى الذي يعكسه في القصيدة وبين الأدب الملتزم بمعالجة قضايا المجتمع. يمكن تحليل هذه العلاقة من خلال العناصر التالية:

1. التعبير عن القضايا الاجتماعية:

   يظهر حضور الشاعر في كيفية تعبيره عن قضايا اجتماعية هامة في القصيدة، مثل تأثير العمل على الفرد والمجتمع. يتمثل التزام الشاعر في نقل رسالة إيجابية تحث على تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية.

2. التحفيز والإلهام:

   يتجلى حضور الشاعر في كيفية تحفيز القارئ وإلهامه لاتخاذ الخطوات الإيجابية والعمل نحو تحقيق تحسينات في المجتمع. يعمل الشاعر كمصدر إلهام لتعزيز الوعي والتحفيز للمساهمة في تغيير إيجابي.

3. تأثير شخصية الشاعر على الأسلوب والرؤية:

   يمكن رؤية تأثير وجهة نظر وقيم الشاعر في الأسلوب والرؤية الشعرية. يمكن للشاعر أن يبرز ويعكس آراءه ومعتقداته في كيفية تناوله للمواضيع الاجتماعية.

4. التركيز على التنمية والتحسين:

   يتجلى حضور الشاعر في التركيز على التنمية والتحسين في القصيدة، مما يعكس رؤيته الإيجابية والتفاؤل بإمكانية تحسين الحياة والمجتمع من خلال العمل والإسهام.

بناءً على ذلك، يظهر حضور ذات الشاعر بوضوح في القصيدة من خلال رؤيته ورسالته وتأثيره على المواضيع الاجتماعية التي يعالجها. يعكس الشاعر قيمه ومعتقداته في قضايا المجتمع من خلال قصيدته ويحاول إلهام القارئ لاتخاذ إجراءات إيجابية للتحسين والتطور.