العلاقة بين الإنية و الغيرية و الخصوصية و الكونية
- إذا كانت مسألة الإنية و الغيرية تطرح مسألة علاقة فرد بفرد فإن لها وجه آخر للمشكل يطرح و يتعلق بعلاقة مجموعة بمجموعة و بالتالي ننتقل من سؤال من أنا ؟ إلى طرح سؤال من نحن ؟ فنتجاوز المجال الأنطولوجي لنطرح المسألة من زاوية أنتربولوجية .
* الخصوصية و الكونية :
تركز الخصوصية على ما يشد الفرد إلى المجموعة و علاقته بالمجموعة أو علاقة مجموعة بمجموعة و هنا تركيز على الهوية الثقافية أي السمات المشتركة التي توحد أفراد مجتمع واحد .
ذلك هو مدلول الخصوصية لكن الإنتباه إلى الوضع الإنساني يكشف تنوع ثقافي و هو ما يحيل على مسألة الإختلاف .
- إذن يقع إستبدال مسألة العلاقة بين الأنا و الآخر من جهة الذوات إلى علاقة بين جماعات ينتمون إلى ثقافات مختلفة و بهذا تنفتح على مسألة الكوني .
الكونية هو مشترك إنساني و هو مطلب ذو طبيعة مثالية بإعتبارها مجموع القيم و المبادئ العليا التي تصنع ماهو إنساني .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire