أسئلة حول محور الخصوصية و الكونية مع الإصلاح - بكالوريا - فلسفة

 أسئلة حول محور الخصوصية و الكونية

السؤال : " إن الإعتراف بالإختلافات , الإعتراف المتبادل بالآخر يمكن أن يصبح أيضا علامة لهوية مشتركة " . ماهي تبعات هذا الإقرار ؟

الجواب :

ينتج عن هذا الإقرار تجاوز النزعة المركزية التي ترى في الإختلاف عامل صراع و تكرس للتعصب و الإنغلاق و هو قرار يؤسس لهوية مركبة متعددة المنابع قائمة على أساس تعايش الحكم تحقيقا لكوني إنساني .

السؤال : " لا يزيد الكوني عن تحالف لثقافات تحتفظ كل واحد بخصوصيتها " . أية دلالة للكوني يفترضها الإقرار ؟

الجواب :

يستبعد الكوني المعولم و كوني التجانس و التماثل و يؤسس لكوني قائم على الإعتراف بقيم إنسانية مشتركة و الكوني هو مطلب إنساني قائم على أساس التعايش الحكم بين البشر و تحقيق وحدتهم و هو جملة القيم و المبادئ التي تمتع ماهو إنساني في الإنسان .

السؤال : " قد تعطى الثقافات الإنطباع بأنها تنغلق على ذاتها , لكنها في الواقع تظل دوما مفتوحة " . ماهي تبعات هذا الإقرار ؟

الجواب :

تبعات هذا الإقرار هو تأسيس للكوني و لهوية مركبة و تجاوز لإنغلاق الثقافات على خصوصيتها .

السؤال : " إن خوف ثقافة من التجديد هو علامة شيخوخة و ضعف " . ماهي المسلمة الضمنية لهذا الإقرار ؟

الجواب :

يسلم القول ضمنيا بأهمية الإنفتاح و لخطر الإنغلاق و بالتالي الإقرار بأن التجديد عامل إثراء و شباب الثقافة بلقائها بالآخر .