إنتاج كتابي حول مساهمة وسائل الإتصال و الإعلام في خدمة الشعوب و الثقافات و العلم - حجاجي

 إنتاج كتابي حول مساهمة وسائل الإتصال و الإعلام في خدمة الشعوب و الثقافات و العلم

السؤال :

ساهمت وسائل الإتصال و الإعلام في خدمة الشعوب سياسيا و ثقافيا و علميا لكنها تعلن أيضا عن التحكم في العقول و التلاعب بها سياسيا و أخلاقيا .

حلل هذا القول مدعما بحجج و شواهد .

الجواب :

أصبحت وسائل الإتصال و الإعلام الحديثة تستأثر بإهتمام الإنسان فتقدم له خدمات إيجابية و تقدم له أيضا خدمات سلبية فكيف يتجلي ذلك ؟

تسهام وسائل الإتصال و الإعلام في تثقيف المتلقي على المستوى السياسي بشرح الواقع السياسي و إطلاعه على الخارطة الحزبية و السياسية و مساعدتها في الإختيار الإنتخابي فضلا عن الفائدة الثقافية من خلال ما تقدمه من إنتاج فني , مسرحي , سينمائي و غنائي إلى جانب الفائدة العلمية من خلال البحث عن الدروس التربوية و البرامج الوثائقية العلمية لكن وسائل الإعلام قد تلعب دورا سلبيا مع المتلقي فتتلاعب بعمله من خلال البرامج الإشهارية أو السياسية بمحاولة توجيه المتلقي و جهة مخصوصة إلى جانب حياد بعض وسائل الإتصال و الإعلام من دورها التثقيفي إلى دور غير أخلاقي يسئ إلى القيم مثل ما تفعله بعض القنوات التلفزية أو المواقع الإلكترونية .

خلاصة القول أن وسائل الإتصال تلعب دورا مزدوجا إحداها إيجابي و الآخر سلبي و على المتلقي حسن الإختيار و إعمال القل في كل ما يتخفاه و مراقبة ما يسئ إلى القيم و منعها إذا لزم الأمر .