ملخص العنصر الثالث من محور الدولة : السيادة و المواطنة : في نقد الديمقراطية
* في نقد الديمقراطية :
* النظام الديمقراطي يقوم على أساس العدالة السياسية بمعنى المساواة بين الجميع أمام القانون في حين أن الدولة لا تضمن بالضرورة الإنصاف و تكافؤ الفرص .
* الديمقراطية تقوم على أساس حكم الأغلبية و هو ما يؤدي إلى إنتهاك حقوق الأقلية . فالديمقراطية تمثل هضما لحقوق هذه الأقليات و تهيمن من دورها في تسيير العجلة السياسية بل تمس من حرياتها الفردية .
* التشريع للقوانين يستند إلى إرادة الأغلبية لكن الواقع يشهد عكس ذلك حين تصبح التشريعات موجهة و نافعة لسلطة المؤسسات و الشخصيات النافذة .
* ينقلب القانون إلى أداة تشرع لديكتاتورية الأغلبية ؟
* يشهد الواقع توظيفات براغماتية للديمقراطية التي تتولد مجرد شعار زائف تتستر ورائه الممارسات الإنسانية لتصبح الدولة دولة طغيان .
* تتعارض الديمقراطية مع ما يتسم من قيم العدالة و المساواة يقول غاندي "يجب أن تضمن الديمقراطية للضعفاء ما تضمنه للأقوياء " .
* أصبحت الشعارات جوفاء لا معنى لها و قد أعلن ذلك ماركس حين كشف عن الطابع المزيف للشعارات التي ترفعها الدولة .
* في حضارة التطبيع تغيريت صورة المواطن : تركيز على المنفعة و الفردودية و تسليط آليات رقابة و إخضاع .
* تصبح الأغلبية جهاز هيمنة و سيطرة .
- إجثثت الديمقراطية من السجل القيمي و السياق الأخلاقي نتيجة تسلعها أي تحولها إلى بضاعة للإستهلاك .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire