أسئلة حول إنفصال الإنية عن الغيرية
السؤال : "الإنية نفس" قدم حجة تثب وجاهة القول .
الإجابة : الحجة التي تدل على أن الإنية نفس قادرة على التعرف على ذاتها بذاتها دون الحاجة إلى وسائط خارجية كالجسد و العالم و الآخرين فالإنية لا تتغير رغم تغير حالات الجسد .
السؤال : "أنا الذي يفكر و أنا الذي أكون فكري" ماهي تبعات هذا الاقرار ؟
الإجابة : ينتج عن هذا الاقرار إقصاء الأبعاد الأخرى التي يمكن أن تتدخل في إثبات الذات و إختزال الوجود الإنساني في بعد واحد و التأسيس لإنية بماهي جوهر فكري روحاني يستبعد الجسم و يؤسس إلى تكريس تعالي الإنية على الغيرية .
السؤال : "ليس الإنسان جسدا" ماهي تبعات هذا القول ؟
الإجابة : تتحدد إنية الإنسان في الفكر و تستبعد الجسد كما تم إختزال الإنساني في الوحدة العقلية و تم إقصاء الكثرة الحسية
حدود هذا القول :
- الذات لا يمكنها عيش عزلة أنطولوجية في العالم كما يقر هذا القول بطبيعة معطاة و حقيقة ثابتة للإنسان .
- في هذا القول هناك نظرة فقيرة للإنسان من حيث المحتوى حيث يتم إغفال دور الجسم في وعي الذات بذاتها .
مكاسب هذا القول :
-يختزل الإنساني في ماهو جوهر فكري يؤسس إلى الوحد العقلية و يقطع مع الكثرة الحسية فالنفس وحدها قادرة على إثبات ذاتها بذاتها مقابل إقصاء الجسد و إعتباره عائقا لها و مصدر الرغبات و الشهوات .
السؤال : "إنظر إلى الحروب و الفتن و المعارك ليس لها من باعث سوى الجسد و مطالبه " إستخلص من القول منزلة الجسد .
الإجابة : يكشف القول أن الجسد ليس سوى كثرة حسية فهو عائق يمنع النفس عن بلوغ الحقيقة و يعطل التفكير فهو مصدر الأخطاء و سبب الجهل إذن الجسد هو عائق معرفي و عرض أنطولوجي و منبع للشرور و الرغبات و الشهوات .
السؤال : مالذي نعنيه بقولنا "قدرنا كله في الفكر"
الإجابة : يفيد هذا القول أن الذات هي جوهر فكري خالص مستقل بذاته مكتفية بذاتها لا تدرك حقيقتها إلا عن طريق الرجوع إلى ذاتها تتعالى على الجسد و تعتبره غيرة لتصبح ذات الإنسان قابعة في باطنها لا يحددها سوى الفكر .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire