أسئلة حول الإنية تاريخية و حضور اللاوعي
السؤال : "ليس الوعي إلا شبكة من الروابط بين البشر و لم يتطور إلا بإعتباره كذلك " . ماهي المسلمة الضمنية ؟
الجواب : ليس الوعي ثابتا أو مطلقا مستقلا عن الحياة و متعاليا عن العالم الخارجي بل هو نتاج إجتماعي و تاريخي يتعين ضمن واقع معيش و في إطار العلاقات بين البشر فيسلم بزيف التصورات التي تقر بثبات الوعي .
السؤال : "الإنسان طبيعة و للإنسان تاريخ " . ما الفرق بين الموقفين ؟
الجواب :
*للإنسان تاريخ يشير إلى ماهو متغير في الإنسان و إلى ماهو عرضي .فالإنسان ينصهر ضمن إطار تاريخي في سياق الواقع الذي نعيش فيه .
*للإنسان طبيعة يحيل إلى ماهو ثابت و مطلق في الإنسان فيفيد أنه ماهية تتشكل ضمن الوحدة و هو ذات مفكرة لا تعترف سوى بذاتها و تتعالى عن كل غيرية .
السؤال : "الأنا لم يعد سيدا حتى في بيته " . ماهي المسلمة الضمنية ؟
الجواب :
*لقد فقد الأنا سيادته منذ إكتشاف فالاوعي و الوعي سطح خارجي يخفي وراءه اللاوعي وهو يعتبر سلطة و أولوية في الحياة النفسية و قد فقد الأنا سلطته و مسؤوليته المطلقة على أفعاله و أقواله .
السؤال : "ليس في إكتشاف اللاوعي موتا للأنا إنما كشف لحقيقته " . قدم حجة تثبت وجاهة القول .
الجواب :
*ليس في إكتشاف اللاوعي موتا للأنا بل كشف لحقيقته بدليل أن هذه الإكتشاف مكننا من معرفة أدق الحياة النفسية و أيضا بدليل أن اللاوعي و نعرف الكثير عن حياتنا النفسية من خلال تأويل ما يظهر على ساحة الوعي .
السؤال : "الوعي لغة الحياة الواقعية " . ما تبعات هذا القول ؟
الجواب :
يترتب عن هذا القول هو تجاوز فكرة إنفصال الوعي عن الواقع و التأكيد على إرتباطه المتين بالواقع و يؤسس لوعي تاريخي ديناميكي متغير .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire