المرجعيات المدعمة لعنصر إنفصال الإنية عن الغيرية
1- موقف إبن سينا :
* يعتبر إبن سينا أن الإنية هي جوهر روحاني تدرك ذاتها بذاتها ولا تحتاج إلى وسائط مغايرة خارجة عنها فلا الجسد و لا الآخرين يتدخلون في إثبات ذاتها و بالتاي ينجر عن ذلك عيش الذاتب في عزلة أنطولوجية تثبت بذلك ذاتها بذاتها .
-الإنية هي نفس متعالية على الجسد .
2- موقف ديكارت :
*يعتبر ديكارت أن التفكير وحده هو جوهر الذات مما ينتج عنها ذات منغلقة على ذاتها تعيش عزلة أنطولوجية و إعتبار الجسد غيرية لا يتدخل في إثبات ذاته رغم إعلان حضوره إلا أن دوره ينحصر في كونه آلة و تركيبة ميكانيكية و عنصر حياة .
*العلاقة بين النفس و الجسد هما علاقة نفور و صدام حيث يعتبر ديكارت أن الإنسان ثنائي تختزل حقيقته في التفكير فالفكر حسب ديكارت هو قوام الوجود و لا يمكن فصله عن الذات و عن عدم جاجتها إلى أي وساطة خاريجية فلا العالم و لا الآخرين يساهمون في تحديد إنيتها .
3- موقف أفلاطون :
* يعتبر أفلاطون أن النفس هي قوام الوجود و الجسد عائق لها .
*تتحدد إنية الإنسان حسب أفلاطون بالنفس و إعتبارها جوهر و الجوهر هو كل ما يتقوم بذاته و لا يحتاج إلى وسائط خارجية كالجسم و إعتباره غيرية و عائقا معرفيا و عرض و هو منبع الشرور و الرغبات و الشهوات و الرذيلة .
*إعتبار الجسد عائقا و مصدر الأخطاء حيث يمنع النفس من التفكير و يعطلها عن بلوغ الحقيقة .
0 commentaires
Enregistrer un commentaire